يبدو أن إدارة الوفاق السطايفي قد فهمت مسبقا أن أهم شئ في المسابقات القارية هو ضرورة التخطيط المسبق في الرحلات، وكما فعلت في الرحلة السابقة أين أوفدت مبعوثين مسبقا قاما بكل الإجراءات التنظيمية وكانت الرحلة ناجحة، فقد بدأت الإدارة ومن الآن التحضير لأجواء ثمن النهائي. الوفاق يحضر نظريا على أساس مواجهة كانو بيلارز وقد بدأت الإدارة السطايفية التحضيرات النظرية للمواجهة الخاصة بثمن النهائي على أساس أن الوفاق السطايفي سيكون على موعد مع اللعب أيام 20 أو 21 أفريل في الذهاب في نيجيريا (كانو بيلارز) أو في الكونغو (ليوبارد)، ولكن النتيجة المحققة في الذهاب بين الفريقين 4-1 جعلت من الإدارة السطايفية تحضر على أساس اللعب في نيجيريا. الأمر يتطلب التأهل ولكن التحضيرات الإدارية يجب أن تكون مسبقا وإن كان الوفاق السطايفي لم يتأهل بعد إلى الدور ثمن النهائي ويتطلب الأمر اجتياز عقبة أسفا أنيڤا أولا، إلا أن ما تقوم به الإدارة السطايفية من تحضيرات حاليا لا يدخل في نطاق تسبيق الفرح بليلة كما يقال، ولكن يجب عدم ترك الأمور للمجهول والقيام بالتحضيرات الإدارة من الآن، حتى لا يصطدم الوفاق السطايفي فيما بعد بعامل ضيق الوقت، على أن يتم ترك مهمة التأهل للاعبين، الطاقم الفني والجمهور في مباراة يوم 5 أفريل. حمّار التقى مضوي لهذا الغرض وقد كان لرئيس الوفاق اجتماع مع المدرب المساعد خير الدين مضوي مساء أول أمس الأحد للحديث عن مجريات الرحلة السابقة إلى بوركينا فاسو وتقييمها من الناحية التنظيمية وما فيه من سلبيات وإيجابيات، وبداية الحديث عن كيفية تنظيم تنقل الوفاق القادم إلى نيجيريا. الكونغو التنقل إليها عبر المغرب وإن كان الإحتمال الأقل هو الذهاب إلى الكونغو برازافيل، فإن الرحلة إلى هذا البلد تمر حتما عبر الخطوط الجوية المغربية، كما سبق للوفاق وأن قام به في فيفري 2010 لما واجه الشياطين، أين تكون الرحلة من الجزائر إلى الدارالبيضاء ومن الأخيرة إلى برازافيل. في نيجيريا البداية بتحديد موقع كانو أما الحيز الأهم من الحديث فكان حول إمكانية التنقل إلى نيجيريا، أين تم تحديد موقع مدينة كانو التي ينتمي إليها الفريق المنافس، وفعلا تم التأكد أنها موجودة في الشمال الغربي من نيجيريا ولكن بعيدة كل البعد عن العاصمة النيجيرية أبوجا بأكثر من 350 كم. المصرية للطيران تضمن رحلات القاهرة – مطار كانو وبعد تحديد موقع المدينة وأن الوصول إليها عبر رحلات من العاصمة النيجيرية أبوجا يتطلب رحلة داخلية وهو الأمر الذي تحبذ إدارة الوفاق تفاديه، وبعد البحث تم إيجاد أن الخطوط الجوية المصرية تضمن رحلات نحو مطار كانو انطلاقا من القاهرة، وهو ما يجعل الإدارة السطايفية من الآن تقرر أن يكون التنقل من الجزائر إلى القاهرة ومنها إلى كانو في حالة إذا كان كانو بيلارز هو منافس الوفاق في الدور القادم. اللعب مبدئيا سيكون في 20 أفريل ولأن كانو بيلاز استقبل منافسيه مرتين في يوم السبت (ريال بانغي من إفريقيا الوسطى وليوبار الكونغولي)، فإن الإدارة السطايفية بالتنسيق مع الطاقم الفني وضعت مبدئيا تاريخ السبت 20 أفريل للعب في نيجيريا على أساس أن التواريخ المحدد لثمن النهائي ذهاب هي 19، 20، و21 أفريل. الذهاب في 17 والإياب في 22 أفريل وقد تم مبدئيا ونظريا أيضا في الوقت نفسه تحديد موعد الذهاب في هذه الحالة يوم 17 أفريل من الجزائر إلى القاهرة، أين يكون الإنتظار في مطار القاهرة لمدة ساعة فقط قبل موعد رحلة كانو، في حين أن العودة مقررة عبر نفس المخطط ولكن يوم 22 أفريل، وهذا لتفادي إمكانية خلط البرنامج في حال ما إذا كان موعد اللقاء هو الأحد 21 أفريل وليس السبت كما هو متوقع. حمّار:"لم نترك الأمور التنظيمية للصدفة ولكن سنركز على التأهل" وقد أوضح حمّار أن بحث إدارة الوفاق المسبق عن كيفية تنظيم التنقل القادم ليس غرورا، لأن الوفاق لم يتأهل بعد وستركز الإدارة مع الفريق في كيفية اجتياز عقبة أسفا أنيڤا في لقاء 5 أفريل القادم، وبعد التأهل ستكون الأمور الإدارية واضحة بخصوص كيفية التنقل وغيرها من الأمور. لعب الوفاق نهائي الكأس يخلق مشكلة في لقاء الإياب كما تم الحديث أيضا حول لقاء ثمن النهائي في سطيف والمحدد من طرف الكاف بأيام 3، 4، أو 5 ماي وهي التواريخ التي من شأنها أن تحدث خللا في البرنامج في حالة تأهل الوفاق إلى المباراة النهائية لكأس الجزائر المبرمجة مثل السنوات الثلاث الأخيرة في يوم الأربعاء 1 ماي. الوفاق سيطلب من الفاف تقديم طلب للكاف باللعب يوم 7 ماي وقد تم الإتفاق بين الطاقم الفني وإدارة الفريق السطايفي أن الوفاق ينتظر أولا ما ستسفر عنه مباراة ربع النهائي أمام بلوزداد، ثم مباراته أمام أسفا أنيڤا إيابا، وبعدها المربع الذهبي لكأس الجمهورية يوم 12 أفريل، وفي حال تأهل الوفاق إلى ثمن نهائي رابطة الأبطال ونهائي كأس الجزائر سوف يطلب مسبقا (المراسلة ستوجه يوم 13 أفريل إذا تأهل الوفاق إلى نهائي كأس الجمهورية) من الفاف الخروج من التواريخ الثلاث المحددة من الكاف، واللعب إيابا في ثمن النهائي يوم 7 ماي أي بتأخير 48 ساعة. سبق للكاميرونيين أن فعلوها مع كوتون سبور وحتى لا تتحجج الإتحادية الجزائرية مسبقا بأن تواريخ الكاف مقدسة (3، 4، أو 5 ماي) ولا يمكن المساس بها، فقد سبق للإتحادية الكاميرونية أن فعلتها مع الوفاق نفسه في 2011، أين تم تأجيل لقاء الذهاب وقتها إلى غاية مباريات الإياب، ولعب الوفاق وقتها في ڤاروا وفي سطيف في ظرف 6 أيام (السبت والجمعة)، مما أثر سلبا على الوفاق من ناحية الإرهاق وعاد معه الفريق البوركينابي في نفس الرحلة من ڤاروا إلى دوالا إلى الدارالبيضاء إلى الجزائر. --------------- زيتي يستدعى للمنتخب الأول والوفاق مفتاح حمل الألوان الوطنية سيكون الموعد أمسية الغد مع عودة عناصر التشكيلة السطايفية إلى أجواء التدريبات والشروع في التحضير للقاء الكأس أمام بلوزداد، وهي الحصة المقررة على الرابعة عصرا، وينتظر أن تشارك فيها كل العناصر باستثناء الظهير الأيمن محمد خثير زيتي الذي سيكون معنيا بالتربص مع المنتخب الوطني الأوّل. زيتي يتلقى الدعوة للمشاركة في تربص المنتخب وفي الوقت الذي كان من المقرر أن يستأنف النادي تدريباته بعد الراحة التي منحت للتعداد بعد العودة من "بوركينافاسو"، عرفت الساعات القليلة الماضية، وتحديدا أمسية أول أمس تلقي الظهير الأيمن للوفاق خبرا سارا بدعوته للمشاركة في التربص الخاص بالمنتخب الوطني الأوّل الذي يسبق مباراة البينين، بعدما كان في القائمة الإحتياطية التي أعلن عنها المدرب الوطني مؤخرا. الوحيد المعني بالتربص من تشكيلة الوفاق ولا يعد الظهير الأيمن محمد خثير زيتي الوحيد المتواجد ضمن حسابات المدرب الوطني الموسعة، إذ يتواجد معه في القائمة الإحتياطية كل من قراوي والمهاجم محمد أمين عودية، غير أن زيتي سيكون الوحيد من تعداد الوفاق المعني بالمشاركة في التربص الخاص بلقاء المنتخب الوطني أمام "البينين". غيابه يمتد من 20 إلى 26 مارس الجاري وفي مقابل عودة التشكيلة السطايفية إلى أجواء التدريبات أمسية الأربعاء، فإن الظهير زيتي سيكون على موعد في نفس اليوم مع الإلتحاق بتربص المنتخب الوطني الأول في العاصمة، حسب البرنامج المسطر للتحضير للقاء البينين، إذ من المقرر أن يغيب زيتي عن الوفاق من تاريخ بداية التربص يوم 20 مارس إلى ما بعد مواجهة المنتخب المقررة يوم 26 من نفس الشهر. أعلم مضوي بالدعوة لتبرير الغياب مسبقا ومباشرة بعد تلقيه مكالمة هاتفية من بين بيت المنتخب الوطني تؤكد دعوته للمشاركة في تربص الفريق الوطني، ربط الظهير الأيمن للوفاق الخط مع المدرب المساعد خير الدين مضوي، إذ أعلمه بالأمر مقدما تبريرا مسبقا لغيابه الذي سيبدأ في حصة الإستئناف ويتواصل إلى ما بعد لقاء المنتخب الوطني. كل التعداد سيشارك في التحضير للقاء الكأس باستثنائه وفي نفس الإطار، فإن حصة الإستئناف المقررة عصر غد الأربعاء من المنتظر أن يشارك فيها كل اللاعبين باستثناء زيتي للسبب السابق ذكره، بما في ذلك لڤرع الذي أكد ل "الهدّاف" تعافيه كلية من الإصابة وعودتاه في هذه الحصة. الوفاق يؤكد مجددا أنه بوابة حمل ألوان المنتخب وبالعودة إلى قضية المنتخب الوطني والدعوة التي تلقاها الظهير زيتي، فقد أكدت هذه النقطة مجددا أن الوفاق يبقى بوابة حمل الألوان الوطنية، لعدة لاعبين بعد التحاقهم بالنادي، ومفتاح عودة العديد من الدوليين بعد غيابهم عن ساحة المنتخب الوطني، على غرار الظهير الأيمن السابق للوفاق رحو سليمان الذي أحيى مشواره مع الوفاق بعد وضعية صعبة في الشبيبة حذفت اسمه من قائمة المنتخب. أسماء عديدة تحولت إلى دولية بعد التحاقها بسطيف وإن كان رحو قدم إلى الوفاق بماضي يحمل مشاركاته العديدة مع المنتخب رغم اختلاف الوضع عند التحاقه، وعاد للمنتخب من بوابة سطيف، فإن عدة أسماء أخرى التحقت بالمنتخب الوطني بعد حملها ألوان "الكحلة"، ومن أمثلة ذلك زياية في 2010، العيفاوي في 2009، وحاج عيسى ومعيزة منذ 2005 على فترات، إضافة إلى لموشية منذ 2008. لموشية التحق بالتجارب وصار دوليا وأصبح مثال المغتربين وإضافة إلى اللاعبين السابق ذكرهم في الفقرة السابقة الذين حملوا ألوان المنتخب من بوابة الوفاق، فإن عدة أسماء أخرى حافظت على مكانتها في المنتخب بعد قدومها للنادي وهي دولية، منها جديات، حمّاني والحارس شاوشي، كما أن تجربة لموشية مع المنتخب أصبحت مثال المغتربين الذين أصبحوا يتوافدون على البطولة المحلية تأثرا بهذه التجربة، وهو الذي انضم للوفاق في صيف 2006 بالتجارب. جابو، بن موسى، حشود وعودية في الموسم الماضي وبالعودة إلى تعداد الموسم الماضي، فقد كان يضم أربعة لاعبين دوليين في المنتخب الأول، ويتعلق الأمر بكل من الظهير الأيمن حشود (المولودية حاليا)، بن موسى (اتحاد العاصمة هذا الموسم)، جابو (في النادي الإفريقي)، وعودية الذي ما يزال مع الوفاق هذا الموسم أيضا. مغادرة الوفاق = خسارة المكانة في المنتخب وما يلاحظ على أسماء اللاعبين السابق ذكرهم أن كل من يغادر منهم الوفاق يخسر آليا مكانته في المنتخب الوطني، والأمثلة عديدة وربما شاملة، إذ فقد بن موسى، حشود، وجابو مكانتهم في المنتخب الوطني هذا الموسم، في مقابل حفاظ على عودية على مكانته على الأقل إلى غاية "الكان"، مع احتمال عودته في أي فرصة باعتبار أنه ما يزال في القائمة الإحتياطية للمنتخب الحالي. خذايرية، جحنيط وثلاثي المنتخب الأوّل ضمن حسابات قريشي على صعيد آخر، فقد علمنا أن خماسي من التشكيلة الحالية للوفاق محل دراسة مدرب المنتخب المحلي قريشي، ليكون ضمن تربص أفريل القادم، ويتعلق الأمر بالحارس خذايرية، جحنيط، إضافة إلى ثلاثي المنتخب الوطني الأول ونعني قراوي، عودية وزيتي، في انتظار إعلان القائمة لاحقا للمعنيين بتربص أفريل. ------------------- مصاريف الوفاق وصلت إلى 24 مليارا بلغت مصاريف الوفاق السطايفي متصدر الدوري الجزائري إلى غاية الرحلة الإفريقية الأخيرة (كلفت حوالي 300 مليون إجمالي كل المصاريف)، ما يعادل 24 مليار سنتيم، وهو الأمر الذي يجعل الوفاق يسير تقريبا بنفس نهج مصاريف الموسم الماضي. 11 مليار إضافية لإنهاء الموسم براحة وقد قدرت إدارة الوفاق السطايفي المصاريف التقديرية لإكمال الموسم ب 11 مليارا إضافية لتسديد الأجور المتبقية للاعبين (مارس، أفريل، ماي)، والأجور المتأخرة لعدد من اللاعبين وتغطية ما تبقى من مصاريف إلى غاية نهاية الموسم الحالي في التنقلات، الإقامة وغيرها، أين تتوقع الإدارة وصول المصاريف في نهاية الموسم إلى ما بين 35 إلى 36 مليار سنتيم، ويذكر أن الوفاق كان سيكون مجبرا على مصاريف تفوق 42 مليار في نهاية الموسم، ولكنه اقتصد حوالي 6 مليارات في النصف الثاني من الموسم بعد مغادرة كل من عناب، شعلالي، سلطاني، ديمبا، يايا، علوي والمحضر البدني بوميلاط وتخفيض راتب العقبي. 50 مليون منحة في كل دوري إفريقي من جهة أخرى وفي مجال المنح فقد حددت الإدارة السطايفية منح التأهل في كل دور من الأدوار الإفريقية بدءا من الدور القادم (الدور 16 وثمن النهائي يعتبران أدوار تمهيدية)، إذا سيحصل اللاعبون في حالة وصولهم إلى دور المجموعات على 50 مليون، ومن المجموعات إلى المربع الذهبي على 50 مليون، ومن المربع الذهبي إلى النهائي على 50 مليون، على أن تضاف 50 أخرى في حالة التتويج بها أي أن منحة التتويج برابطة الأبطال محددة ب 200 مليون مقسمة على 4 أدوار. منح البطولة وصلت 155 مليون +12,5 مليون أما بخصوص منح البطولة والتي قدمتها الإدارة السطايفية ضخمة خلال الموسم الحالي مقابل عدم وجود أي منحة تتويج بالبطولة، فقد حصل اللاعبون منها كما هو معروف على 155 مليون منذ بدء الموسم يضاف لها 12,5 مليون عالقة (تمثل منحتي وهران وبلعباس)، مما يعني أن 52 نقطة كلفت الخزينة 155 مليون لكل لاعب، في حين لا توجد منح في كأس الجزائر أين حددت الإدارة مسبقا منحة 100 مليون لكل لاعب مقابل التتويج بها، مقابل عدم الحصول على أي شئ في حالة عدم التتويج بها. عقد صايفسر يخص 4 مقابلات قارية وبخصوص عقد مجموعة صايفسر الذي كانت إدارة الوفاق قد وقعته أول أمس بقيمة 400 مليون فسيكون مقابله تواجد شعار صايفسر على القميص السطايفي في المواجهات أمام الإفريقية أمام أسفا أنيڤا وفي ثمن النهائي، إضافة إلى تواجد اللوحات الإشهارية في هامش ملعب 8 ماي خلال اللقاءات المتبقية من البطولة الجزائرية (3 مباريات في 8ماي زائد مقابلة سابقة أمام بلعباس). سيجدد في حالة التأهل إلى دوري المجموعات وقد تم الإتفاق بين إدارة الوفاق والرئيس المدير العام لمجموعة صايفسر عمار سكلولي على أن يكون تجديد العقد الخاص بالموسم الجديد مباشرة بعد تأهل الوفاق لدوري المجموعات لرابطة الأبطال، أين يكون الوفاق وقتها مجبرا على طلب الترخيص من مجموعة "سبور فايف" الفرنسية لأجل وضع الشعارات الإشهارية على الأقمصة. مليار و250 مليون من الوزارة وفي إطار له علاقة بالأمر المالي فإن إدارة الوفاق تنتظر دخول مبلغ مليار و250 مليون من الوزارة والخاصة بأندية الإحتراف وليس 5,3 مليار كما كان مقررا في البداية، وهذا على أساس أن وزارة الشباب والرياضة لم تجد الصيغة بعد مع وزارة المالية على كيفية تقديم المبلغ كاملا للأندية، والتي عليها انتظار أسابيع أخرى للحصول على 4 مليارات. ----------------- مضوي تحدث لحمّار حول التقارير المغلوطة في الإجتماع الذي كان بينهما أول أمس حول ما يحصل في المدة الأخيرة وبعض التقارير التي تصل الإدارة حول الطاقم الفني من بعض المرافقين وخاصة ما كان في اللقاء الأخير حول إقحام معمري جناح أيسر وعدم إقحام جرودي، وأكد المدرب المساعد للرئيس أنه عليه أن يثق في الطاقم الفني، ويتفادى إتباع التقارير المغلوطة والتي لن تخدم في النهاية أحد وستعود بالخسارة على الوفاق لأنه سوف تخلق جوا من اللا ثقة وهو أمر لا يفيد الوفاق تماما لما نقلوا. وحمّار أكد أن الإدارة لها حق الملاحظة فقط وفي المقابل فقد طمأن الرئيس حمّار الطاقم الفني ممثلا في المدرب المساعد بأن الإدارة السطايفية لا يحق لها تماما صلاحية التدخل في أمر الطاقم الفني وأن المدربين أحرارا في الخيارات، ويبقى فيها للإدارة حرية الملاحظة وطلب توضيحات عندما تلاحظ أن أمر ما غير عادي ولكن دون التدخل في الصلاحيات الفنية. الأواسط "أ" و"ب" يستقبلون الكاب سيكون أواسط الوفاق "أ" و"ب" على موعد مع استقبال نظرائهم لشباب باتنة في إطار الجولة 19 لبطولة الشبان للرابطة الوطنية الهاوية، وذلك يوم الجمعة 22 مارس الحالي بدءا من الساعتين التاسعة والحادية عشرة. ------------ سطيف لها 4 تجارب كلها ناجحة مع الخسارة 2-1 إقليميا، وأقوياء القارة يكشفون نياتهم مبكرا إذا كانت أنظار متتبعي البطولة الوطنية في القسم الأول ستتجه أمسية اليوم إلى مختلف الملاعب فإن العناصر السطايفية ستكون في راحة، قبل أن تستأنف التدريبات أمسية الغد لتحضير لقاء الكأس أمام بلوزداد. نتيجة 2-1 لم تخف السطايفية والكل متفائل وتبقى نتيجة 2-1 التي عادت بها العناصر السطايفية من بوركينا فاسو بمثابة النتيجة المطمئنة للجمهور السطايفي، غير القلق تماما على مصير فريقه في مباراة الإياب، أين يكون الكل متفائل بتحقيق التأهل في مباراة 5 أفريل (كما طلبت به الإدارة السطايفية). الوفاق له عدد التجارب الناجحة مع 2-1 ويبقى الوفاق السطايفي وعبر تاريخه الطويل مع المشاركات القارية والإقليمية له العدد من التجارب الناجحة مع الخسارة بنتيجة 2-1 في الذهاب، ومن الصدفة أن كل المقابلات التي عاد بها الوفاق بهذه الخسارة الضئيلة كان التأهل حليفه في مباراة الإياب. الأولى كانت مع جان دارك في 1987 وكانت أولى تجربة للوفاق بالخسارة ب 2-1 في الدور الأول لكأس إفريقيا للأندية البطلة بالسينغال أين خسر الوفاق بنتيجة مماثلة للحالية، بعد أن كان متقدما ب 1-0 بفضل الهدف الذي سجله بن جاب الله قبل أن تنقلب الموازين ويخسر الوفاق ب 2-1. الوفاق فاز إيابا ب بثنائية زرڤان وعجيسة وقد تأهل الوفاق في 1987 إيابا على جان دارك السينغالي ب 2-0، بعد أن افتتح مليك زرڤان باب التسجيل في آخر دقيقة من الشوط الأول، وقبل نهاية اللقاء بربع ساعة سجل عجيسة الهدف الثاني من ركلة جزاء. 1988 السيناريو نفسه يتكرر مع النجم الساحلي وفي السنة الموالية وفي إطار كأس أندية أبطال إفريقيا 1988 تمكن الوفاق السطايفي من التأهل من ثمن النهائي إلى ربع النهائي، وهذا بعد أن كان الوفاق السطايفي قد خسر في لقاء الذهاب ب 2-1 في سوسة، بعد أن قلّص رايس النتيجة، وفي الإياب فاز الوفاق في ملعب 8 ماي ب 2-0 بثنائية من عجيسة وبن جاب الله عبد الرحيم. 1991 الحكم يضيف 17 دقيقة لتلقي الثاني في الزائير وفي الدور ربع النهائي لكأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس، وفي العاصمة الكونغولية كينشاسا (دولة الزائير سابقا) أمام نادي موتيما بيمبي الكونغولي، وبعد أن كان الوفاق متفوقا بهدف مصطفى غريب تمكن الفريق الزائيري من تعديل النتيجة وانتظر الحكم وقتها 17 دقيقة كاملة لإضافة الهدف الثاني، قبل إعلان نهاية المباراة بتفوق الكونغوليين ب 2-1. الوفاق تأهل إيابا في عنابة وفي لقاء الإياب وبسبب قوانين الكاف وقتها التي تفرض اللعب فوق العشب الطبيعي بدءا من ربع النهائي، فقد استقبل السطايفية في ملعب 19 ماي بعنابة إيابا ب 2-0 من تسجيل زرڤان ورحموني، وسط حرارة شديدة وتأهل إلى الدور نصف النهائي. التجربة الوحيدة في العهد الجديد كانت عربية وإذا كانت 3 تجارب سابقة للوفاق السطايفي مع خسارة 2-1 تعود إلى سنوات الثمانينيات وبداية التسعينيات، فإنه في العهد الجديد ومنذ عودة الوفاق إلى عهد التتويجات والمنافسات القارية في القرن الواحد والعشرين، كانت للوفاق تجربة واحد مع الخسارة ب 2-1 وكانت عربية. 2008 هدف مشري في القاهرة كان غالي وكانت هذه التجربة في إطار الدور نصف النهائي لدوري أبطال العرب في 2008 في ملعب الجيش أمام الطلائع بالقاهرة، أين كان الوفاق منهزما ب 2-0 قبل أن يدخل البديل مشري ويسجل هدف تقليص الفارق الذي كان وزنه من ذهب. إيابا كانت المهمة الأصعب و1-0 فقط وكانت المهمة العربية في الإياب أمام طلائع الجيش هي الأصعب مقارنة بكل المهمات السابقة الخاصة بالرد على خسارة 2-1 في الذهاب، وتطلب الأمر انتظار 65 دقيقة كاملة ليتمكن زياية من تسجيل الهدف الوحيد للوفاق الذي أهله نحو النهائي واللقب العربي الثاني، في مقابلة ضيّع فيها معيزة ركلة جزاء. نجاح في المرات الأربع ولكن بصعوبة والملاحظ في تجارب الوفاق في كيفية الرد إيابا على نتائج 2-1 ذهابا، أن المهمات الأربع كانت ناجحة أمام جان دارك السينغالي، النجم الساحلي التونسي، موتيما بيمبي الكونغولي، وطلائع الجيش المصري، إلا أن هذا النجاح أيضا كانت مصحوبة بصعوبة بالغة، وهذا ما يلاحظ من خلال تكرر نتيجة 2-0 في 3 مناسبات الأولى، و1-0 فقط في المناسبة الأخيرة. أمام أسفا أنيڤا الوفاق سيجد جمهور رابطة الأبطال والأكيد أن الجمهور السطايفي سوف يجد في لقاء 5 أفريل القادم كل السند من جمهوره، وخاصة أن إدارة الوفاق قد وجهت مراسلة للإتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل برمجة مواجهة الإياب يوم الجمعة 5 أفريل بدءا من الساعة الثامنة ليلا، وهو الطلب الذي ينتظر أن توافق عليه الفاف، وهو توقيت سيكون جد مناسب لأنصار الكحلة والبيضاء. رابطة الأبطال تتطلب "جمهور، جمهور، جمهور" وحتى وإن كانت تجارب الوفاق السطايفي مع نتائج 2-1 في المناسبات السابقة كلها ناجحة، إلا أن الأمر يتطلب حضورا جماهيريا في هذه المنافسة أكبر من غيرها من المنافسات، لأنها المنافسة التي مازال أنصار الوفاق وفريقهم في رحلة البحث عنها منذ زمان. لكن كبار القارة فازوا خارج الديار لكن في المقابل فإن خسارة الوفاق في بوركينا فاسو، فإن الأندية الكبيرة في إفريقيا قد فازت ومنذ هذا الدور خارج الديار، وكشفت نياتها المبكرة في اللعب من جديد، لأجل التتويج برابطة الأبطال الإفريقية لسنة 2013. الأهلي، الترجي، مازيمبي تكشف النيات مبكرا ويتعلق الأمر بكبار القارة الإفريقية في السنوات الأخيرة وهم الأهلي المصري الذي عاد بالفوز من كينيا أمام توسكر بنتيجة 1-2، فيما فاز الترجي التونسي في أنغولا ب 0-1 على حساب بريميرو دي أوغسطو، فيما فاز تي بي مازيمبي أيضا على حساب موشودي ب 0-1. ثقافة الفوز خارج الديار مهمة لدوري المجموعات ويبقى الأهم في نتائج الفرق الثلاثة المذكورة سابقا هي أنها تعوّدت على اللعب لأجل الفوز خارج الديار وهو أمر جد مهم لأنه حتى وإن كانت الأهم في هذه الأدوار هو التأهل، فإن فوز هذه الفرق خارج الديار مهم لها لأنها تتعوّد مسبقا على الفوز خارج الديار وهو ما يخدمها في دوري المجموعات على تحقيق نقاط خارج الديار. منذ 2008 لم يخرج التتويج من هذا الثلاثي وإذا كان الثلاثي السابق الذكر قد لعب المربع الذهبي الموسم الماضي، فإن هذا الثلاثي يوجد على منصة التتويج لرابطة الأبطال منذ سنة 2008 أين لم يخرج اللقب من هذا الثلاثي، بتتويج الأهلي في 2008 و2012، وتتويج مازيمبي في 2009 و2010، وتتويج الترجي في 2011. الوفاق مطالب بتحقيق نتائج خارج الديار ويبقى هذا هو الفرق بين الوفاق وهذه الفرق لأن ما ينقص الكحلة إفريقيا هي ضرورة تحقيق انتصارات خارج الديار، وهو الأمر الذي تكتسبه أندية مازيمبي، الترجي، والأهلي المسيطرة على الكرة في القارة السمراء، ويبقى المطلوب من الوفاق في الفترة القادمة. في 2010 الوفاق اكتسب هذه الثقافة وإذا كانت أحسن مشاركات الوفاق في المنافسات القارية بصيغة رابطة الأبطال تعود إلى 2010، أين لعب الوفاق دوري المجموعات فإنه في تلك السنة حقق الوفاق أفضل النتائج خارج الديار واكتسب ثقافة تحقيق النتائج الإيجابية، وذلك بالفوز في دوالا ب 0-2، التعادل في زامبيا أمام زاناكو ب 2-2، والتعادل في ميدان منشطي النهائي في تلك السنة مازيمبي في لوبومباشي والترجي في رادس بالنتيجة نفسها 2-2. --------------- الوفاق يحصد إيجابيات تقديم لقاء بلعباس قبل موعد مباراة الكأس خلافا للموسم الماضي الذي وقع فيه الوفاق في خطأ كاد يعصف بمستقبله وأهدافه الموسمية لولا التدارك في الأخير، مع ابتسام الحظ للوفاق في نتائج المنافسين، فقد اتبع النادي الإستراتيجية الأنسب في تعامله مع لقاء الجولة 24 أمام بلعباس الذي تزامنت موعده مع مباراة المنافسة القارية أمام "أسفا أنيڤا" البوركينابي. سطيف تفادت تكرار خطأ الموسم الماضي وجاء قرار الوفاق بلعب مباراة الجولة 24 المقررة أمسية اليوم مقدما، قبل التنقل إلى "بوركينافاسو" أين واجه نادي "أسفا أنيڤا"، على خلفية ما حدث في الموسم الماضي، حين أصر الوفاق على تأجيل لقاء بلوزداد قبل التنقل إلى تنزانيا لمواجهة نادي "سيمبا"، ليجد الوفاق بعد عودته رزنامة جهنمية في انتظاره، من خلال لعب مباراة كل ثلاثة أيام. إصرار مضوي على التقديم كان في محله وبالعودة إلى الخلف قليلا، والنقاش الذي دار في بيت الوفاق بخصوص برمجة لقاء بلعباس عن الجولة 24، فقد أصر رئيس النادي حمّار على تأجيل المقابلة و لعبها بعد العودة من "بوركينافاسو" في إطار سياسة مضادة للرابطة الوطنية وتعنت بسبب منح هذه الهيأة امتيازات للأندية المنافسة، في مقابل مطالبة الطاقم الفني ممثلا في المدرب المساعد مضوي تقديم موعد هذه المباراة، واللعب قبل التحول إلى "بوركينا" ليؤخذ في النهاية برأي الطاقم الفني الذي كان الأنسب. ...وبقاؤه عن الطاقم الفني السابق سبب الإستقرار وقبل التطرق إلى الإنعكاسات الإيجابية التي حصدها الوفاق إثر تقديمه مباراة بلعباس، فإنه تجدر الإشارة إلى أن النادي إستفاد من بقاء المدرب المساعد خير الدين مضوي من بين أعضاء الطاقم الفني السابق، لأن الأكيد أن مغادرته مع السويسري "ڤيڤر" وغفلة المدرب الفرنسي "فيلود" المحتملة بالنظر إلى عدم معايشته لتجربة مماثلة للوفاق في موسم "الدوبلي". الوفاق دخل في مرحلة الشك بسبب تأجيل لقاء بلوزداد في 2012 وبالعودة إلى تفاصيل ما حدث في الموسم الماضي، فقد رفض المدرب السويسري "آلان ڤيڤر" لعب لقاء بلوزداد مقدما قبل التنقل إلى "تنزانيا" التي انهزم بها في إطار منافسة "الكاف" بثنائية نظيفة، ليجني الوفاق بعد العودة سلسلة مباريات متتالية، بمعدل بلقاء كل 72 ساعة، بداية بلقاء الإياب أمام "سيمبا"، ثم اللقاء المؤجل أمام الشباب، ومن بعده خرجتان في البطولة إلى باتنة ثم تلمسان قبل موعد نهائي كأس الجمهورية، الذي تلاه لقاء القبائل وهي الفترة التي كانت صعبة على الوفاق خاصة بعد الإقصاء قاريا وسلسلة تعثرات في البطولة قبل نهائي الكأس. رفض تكرار"السيناريو" والخبرة تلعب دورها هذه المرة وعلى خلفية التجربة التي مرّ بها الوفاق في شهر أفريل 2012، فقد رفض الطاقم الفني والإداري بعد مراجعة النفس، تكرار خطأ المدرب السويسري "ڤيڤر"، وهي النقطة التي تكشف الخبرة التي اكتسبها النادي لتسطير الإستراتيجية اللازمة في مثل هذه الأمور، ليحصد الوفاق إيجابيات بالجملة بعد استقباله وفوز على بلعباس في المباراة المقدمة مع تسجيل نقطة سلبية واحدة لهذا القرار إجبارية لا مناص منها. سلبيات البرمجة كانت في 2008 و2010 أيضا ومن التجارب التي تعلّم منها الوفاق انتهاج الطريقة الأمثل في التعامل مع البرمجة، تجربة موسم 2007/2008 ، الذي لم يتمكن فيه النادي من ضمان المركز الثالث المؤهل للمشاركة القارية، وفي 2010 الذي خسر فيه لقب البطولة للسبب نفسه، وهو كثافة البرمجة في الفترة الأخيرة في الموسم بسبب المشاركات الخارجية. لعب 3 مواجهات في ظرف 8 أيام فقط له تأثير نسبي وفي مقابل الإيجابيات العديدة التي حصدها الوفاق باتخاذه قرار تقديم لقاء بلعباس، فإن التأثير السلبي نسبيا لهذا الأمر هو لعب أشبال المدرب "فليود" ثلاث مباريات متتالية في ظرف 8 أيام فقط بالإضافة إلى رحلة إفريقية، إذ كانت البداية بلقاء أول أمام بجاية، الذي رافقته رحلة إياب طويلة وشاقة من بجاية عبر "مايو"، ثمن لقاء بلعباس المقدم الذي تلاه تنقل ومقابلة في "واغادوغو" أمام "أسفا أنيڤا"، وإن كانت هذه الأمور منتظرة وليست محل شكوى لمن يريد لعب المنافسات الخارجية. لكن التخلص من التعب مسبقا أمر إيجابي وبالرغم من الوجه السلبي في لعب الوفاق ثلاث مقابلات متتالية مع رحلات شاقة في ظرف قصير، فإن ذلك لا يحجب الوجه الإيجابي الآخر لنفس النقطة، ويتعلق الأمر بالتخلص المسبق من تعب هذه السلسلة الشاقة مسبقا، وتفادي أن تكون بعد العودة من الرحلة البوركيانبية، فضلا عن التخلص من ضغط الملاحقين في حال لعب لقاء الجولة 24 مؤجلا. تحضيرات لقاء الكأس تمتد ل 10 أيام ومن أبرز النقاط التي حصدها الوفاق بعد تخلّصه مسبقا من لقاء بلعباس، الذي فاز به برباعية نظيفة، الفترة التي سيستفيد منها للتحضير للقاء الكأس أمام بلوزداد المقرر يوم 30 مارس، التي تمتد لعشرة أيام كاملة، ستتيح للتشكيلة السطايفية التحضير جيدا لهذا الموعد الحاسم، وفي نفس النقطة فقد تفادى الوفاق اللعب اليوم باعتبار أنه عاد قبل 48 ساعة قبل موعد جولة اليوم. الفترة كافية للإسترجاع واستعادة كل العناصر وفي نفس السياق، فإن الفترة التي استفاد منها الوفاق للتحضير للقاء الدور الربع نهائي أمام بلوزداد، تخدم التشكيلة من جانبين أولها استرجاع اللاعبين لكامل طاقاتهم البدنية بعد أسبوع صعب ميّزه تنقل شاق نسبيا إلى "بوركينا"، ورحلة برية شاقة في رحلة العودة من بجاية، كما تسمح هذه الفترة باستعادة المصابين، وتحديدا الظهير الأيسر لڤرع. تعميق الفارق إلى 9 نقاط مؤقتا يزيد الضغط على المنافسين وما زاد في إيجابية تقديم لقاء بلعباس، هو فوز الوفاق بتلك المواجهة، وهي النتيجة التي ترتب عنها تعميق الرائد وفاق سطيف فارق النقاط مؤقتا إلى 9 عن الملاحق المباشر اتحاد الحرّاش، وهو العامل الذي يزيد الضغط على الملاحقين في لقاءاتهم، وتحديدا الحراش التي ستستضيف ممثل الجنوب في الرابطة الأولى شبيبة الساورة. سطيف تراقب اليوم نتائج الجولة 24 بارتياح مطلق من جهة أخرى، فإن الأسرة الرياضية تمر هذا الأسبوع بأخف فترات الموسم ضغطا، إذ سيراقب الوفاق وأنصاره نتائج مقابلات الجولة 24 المقررة أمسية اليوم بارتياح مطلق بعيدا عن ضغط الحسابات، بعد تعميقه الفارق إلى 9 نقاط والذي يضمن له البقاء في الصدارة بفارق ست نقاط في أسوء الحالات. الأذهان ستكون موجهة لملعب أول نوفمبر وإن كانت متابعة الأسرة الرياضية لنتائج مقابلات اليوم ستكون شاملة، فإن أذهان أنصار "الكحلة" ستكون مشدودة أكبر إلى ملعب أول نوفمبر بالعاصمة، الذي سيحتضن لقاء الملاحق المباشر اتحاد الحرّاش أمام شبيبة الساورة، وهو اللقاء الذي ستتضح على ضوء نتيجته معالم المرحلة القادمة للبطولة. الوفاق يحافظ على فارق انتصارين إلى ما بعد المربع الذهبي للكأس من جهة أخرى، فإن الوفاق الذي يحافظ على الصدارة منذ الجولة الثامنة ذهابا، وعمّق الفارق مؤقتا إلى 9 نقاط، وبعيدا عن مخلفات الجولة 24 اليوم، فإن أسوء "السيناريوهات" الممكنة وفوز الحرّاش، يضمن للوفاق فارق 6 نقاط أي انتصارين، إلى ما بعد لعب لقاء الدور نصف نهائي كأس الجمهورية في حال التأهل، باعتبار أن البطولة ستحتجب إلى ما بعد 12 أفريل موعد لعب مبارتي المربع الذهبي للسيّدة الكأس. ------------- الإدارة تتفق مع "جوما" على تجهيزات الموسم القادم عقدت إدارة الوفاق اجتماعا في الساعات القليلة الماضية مع ممثل مؤسسة "جوما" مموّل النادي بالتجهيزات الرياضية، إذ تناقش الطرفان حول احتياجات الفريق في الموسم القادم من التجهيزات التي ستستعمل في التربص الصيفي القادم، وكذا ما يحتاجه النادي للعب مباريات دور المجموعات لرابطة الأبطال في حال التأهل. "جيزي" طلبت مقترحات التجديد كتابيا مع اقتراب موعد انتهاء مدة العقد التمويلي الموقع بين الوفاق ومتعامل الهاتف النقّال "جيزي" الذي ينتهي بنهاية شهر ماي، طلبت إدارة هذه المؤسسة من إدارة الوفاق مقترحاتها كتابيا بخصوص بنود العقد القادم، مع العلم أن إدارة الوفاق كشفت سابقا أنها ستطلب الحصول على 12 مليار على الأقل مقابل التجديد.