كشف المدير العام للجمارك محمد عبدو بودربالة أن أجل جمركة البضائع على مستوى الموانئ الجزائرية لن يتجاوز ثمانية أيام، ابتداء من الأسبوع المقبل، بموجب التعليمة الجديدة، مضيفا أن إدارة الجمارك ملزمة بالتحرك خلال ال8 أيام التي تتبع وصول البضاعة مهما كانت طبيعتها أو تقديم تفسير للمتعامل عن سبب الرفض، وسيمس هذا الاجراء المتعامل الاقتصادي المعتمد الذي سيمسه تخفيف الإجراءات الجمركية. هذا، وقد اختتمت الندوة الوطنية السادسة لإطارات الجمارك، أول أمس، بالجزائر العاصمة، بعد ثلاثة أيام من الأشغال تم خلالها وضع الخطوط العريضة لإستراتيجية موجهة نحو التسهيلات الجمركية وإرساء تقييم متواصل لأداء الأعوان الجمركيين. وكانت الندوة الوطنية السادسة لإطارات الجمارك التي نظمت تحت شعار التسهيلات الجمركية في خدمة ترقية المبادلات التجارية، فرصة لبحث نمط تجسيد هذه الإستراتيجية الجديدة التي تحل محل عصرنة الإدارة الجمركية المطبقة بين 2007 و2010. ودعا المدير العام للجمارك محمد عبدو بودربالة إطارات المؤسسة لدى اختتام الأشغال السعي إلى تقليص تكاليف جمركة البضائع وآجالها وتخفيف الإجراءات الجمركية قدر الإمكان مع تكثيف المراقبة الداخلية والخارجية. وقال بودربالة في هذا الإطار “سنستمر في عصرنة إدارة الجمارك وتبسيط الإجراءات والتشريع الجمركي لفائدة الملزمين بالضريبة لأنه كلما كان التشريع معقدا، كلما فتح ذلك الباب لعدة تأويلات وأدى إلى نقص الشفافية".