ذكرت أنباء من داخل الائتلاف الوطني السوري المعارض، الأحد، تخلي معاذ الخطيب عن منصبه كرئيس للائتلاف، والاكتفاء بموقع ممثل محافظة دمشق في الائتلاف، بحسب قناة “العربية". وأكد عضو الائتلاف الوطني السوري، مروان حجو، ومصادر أخرى داخل الائتلاف الاستقالة. وأوضح حجو أن الخطيب أرسل رسالة عبر البريد الاليكتروني إلى أعضاء قيادة الائتلاف، يقول فيها إنه يُبقي لنفسه منصب ممثل محافظة دمشق، وأنه يتخلى عن الرئاسة. وذكر حجو أن الخطيب أعلن للدول المشاركة في اجتماع أصدقاء سوريا مساء السبت في اسطنبول، وأثناء العشاء الختامي، أنه يستقيل من منصبه على رأس الائتلاف. وإلى ذلك، حثت المعارضة السورية الدول الغربية والعربية التي تدعمها على توجيه ضربات جوية لمنع نظام بشار الأسد من مواصلة إطلاق صواريخ أرض-أرض من طراز سكود على المدنيين، بحسب قناة “العربية"، الأحد. ودعا الائتلاف السوري المعارض في بيان، السبت، إلى اتخاذ إجراءات محددة وفورية، وطالب بتوجيه ضربات لتدمير مواقع إطلاق صواريخ سكود. كما طالب بيان المعارضة بإقامة منطقة حظر جوي لفسح المجال أمام حرية تحرك اللاجئين على طول الحدود الشمالية والجنوبية للبلاد. وأعربت المعارضة السورية في بيانها عن الأمل في صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يدين اللجوء إلى الصواريخ البالستية والأسلحة الكيماوية. ودعت المعارضة السورية إلى تشكيل صندوق دولي لدعم الحكومة الانتقالية الجديدة وعودة اللاجئين إلى بلادهم. وإلى ذلك، كشف وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن الاتحاد الأوروبي سيناقش خلال الأسابيع المقبلة مسألة تخفيف حظر السلاح الذي يمنع توريد الأسلحة لمقاتلي المعارضة السورية. وقال هيغ: “نحن نناقش مع الاتحاد الأوروبي الحاجة إلى المضي قدما بشأن مسألة حظر السلاح على مقاتلي المعارضة، وستكون هناك العديد من النقاشات حول هذا الموضوع خلال الأسابيع المقبلة".