أحصى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، عدد المترشحين لشهادة البكالوريا لدورة جوان 2013، 391622 مترشح، تمثل نسبة البنات أكبر نسبة ب 60.45 بالمائة، أي ما يعادل 236738 مترشحة، في حين يبلغ عدد الذكور 236738 بنسبة 39.55 بالمائة. كشف رئيس الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات علي صالحي لدى مداخلته في الندوة الوطنية حول متابعة تنفيذ البرامج بوزارة التربية الوطنية، أن عدد المواضيع التي تخص الامتحانات الرسمية المنجزة في دورة 2013 بلغ 384 موضوع موزعة على 74 موضوعا للبكالوريا العادية و40 موضوعا للبكالوريا الخاصة، كما تم انجاز 34 موضوعا في امتحان شهادة التعليم المتوسط العادية والخاصة و12 موضوعا لشهادة التعليم الابتدائي. وعن مصاريف مشاركة الممتحنين، أكد صالحي أنه تم جمع حوالي 188.4 مليار تمثل حقوق مشاركة المترشحين في الامتحانات الثلاثة وهي لا تمثل سوى 40 بالمائة من الميزانية المخصصة للامتحانات، وفيما يخص مؤطري الامتحانات الرسمية، قال صالحي إن عدد الأساتذة الحراس بلغ 120 ألف أستاذ والمصححون 34 ألف والملاحظون 30 ألف ملاحظ، وعن شهادة التعليم المتوسط، فيبلغ عدد الأساتذة الحراس 110 ألف والمصححين 35 ألف والملاحظين 5 آلاف، وفيما يتعلق بتعويضات المؤطرين للامتحانات الرسمية، أكد صالحي أنه بداية من شهر جويلية المقبل سيتم دفع التعويضات المالية لكل المؤطرين، ففي المرحلة الأولى سيتم دفع تعويضات الاساتذة الحراس والمصححين علما أن قيمة المبلغ المخصص لتصحيح كل ورقة هي 35 دينارا، و600 دينار كتعويض كل يوم داخل المركز، كما كشف رئيس الديوان أن تعويضات المقتصدين والطباخين سيتم التكفل بها ابتداء من هذا العام، حيث سيتقاضون أجورهم في شهر أوت المقبل، داعيا المعنيين إلى ايداع ملفاتهم في الوقت المناسب لتفادي تأخير التسديد. وعن عدد مترشحي البكالوريا، كشف صالحي أن عدد المترشحين المتمدرسين بلغ خلال دورة جوان المقبل 391622 مترشح، منهم 154884 ذكور و 236738 اناث بنسبة 60,45 ، في حين بلغ عدد مترشحي المدارس الخاصة 2067 مترشح ومترشحي اللغة الأمازيغية يبلغ 6341، في حين يبلغ عدد مترشحي الأجانب 619 مترشح، أما عدد المترشحين المعاقين بصريا بلغ 159 مترشح والمعوقين حركيا يبلغ 79 مترشحا، في حين يبلغ عدد المترشحين الاحرار 175072 مترشح وهو ما يمثل نسبة 30.89 بالمائة منهم 95017 ذكور و79055 اناث، وقد حظيت شعبة العلوم التجريبية بحصة الأسد من حيث المتمدرسين، حيث يبلغ عدد المترشحين فيها 152067 وهو ما يعادل نسبة 38.83 بالمائة تليها شعبة الآداب والفلسفة ب 107338 مترشح بنسبة 27.41 بالمائة، في حين قدر عدد مترشحي اللغات ب 36759 مترشح. وعن شهادة التعليم المتوسط لدورة 2013 فبلغ عدد المترشحين حسب صالحي 594690 مترشح وهو ما يعادل نسبة 98.58 ، في حين يبلغ عدد المترشحين الاحرار 8549 مترشح أي بنسبة 1,42 علما أن مجموع المترشحين ككل يبلغ 603239 منهم 283688 مترشح ذكور و 311002 بنات ويقدر عدد مترشحي التربية البدنية والرياضية حسب المتحدث 577391 مترشح أي بنسبة 97,09بالمائة، وعن امتحانات شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي لدورة 2013 فقد اشار صالحي الى أن عدد المترشحين يبلغ 621888 مترشح منهم 322462 مترشح ذكور وهو ما يعادل 51.85 بالمائة و 299426 اناث بنسبة 48.51 بالمائة، وقد عرف عدد المترشحين حسب المتحدث ارتفاعا مقارنة بالعام الفارط بنسبة 3.37 بالمائة. وكشف صالحي عن اجراء جديد اعتمدته الوزارة ابتداء من هذا الموسم الدراسي يخص فتح مراكز اجراء بالمستشفيات وفق جملة من الشروط وعلى رأسها التقرير الطبي للمريض، وتجدر الاشارة الى أن تاريخ اجراء البكالوريا حدد في الفترة بين 2 و6 جوان، في حين سيتم اعلان النتائج بتاريخ 7 جويلية، في حين سيتم اجراء البيام ابتداء من 9 الى 11 جوان، في حين سيتم اعلان النتائج بتاريخ 2 جويلية، وعن شهادة التعليم الابتدائي فقد تقرر اجراء الدورة الاولى منها بتاريخ 28 ماي وسيتم اعلان نتائجها في حدود 15 جوان، في حين سيتم اجراء الدورة الاستدراكية بتاريخ 25 جوان وسيتم الاعلان عن نتائجها بتاريخ 8 جويلية. وأكد صالحي الى جانب ذلك ان الاعلان عن النتائج سيتم عن طريق الانترنيت بالنسبة لجميع الامتحانات بما في ذلك شهادة التعليم الابتدائي، وهي المرة الأولى التي يتم فيها نشر قوائم الناجحين عبر الانترنيت، مثلما هو الحال بالنسبة للتعليم المتوسط والبكالوريا، كما سترسل قوائم الناجحين لجميع الامتحانات عن طريق البريد الالكتروني مباشرة بعد صدور النتائج. وحول عدد المترشحين اللاجئين السوريين، كشف صالحي أن عددهم قليل، مشيرا الى أن عدد السوريين في جميع الاطوار بلغ قرابة 900 تلميذ، اما الذين سيجتازون الامتحانات الرسمية للأطوار التعليمية الثلاثة، فقد أكد أن العدد قليل دون ذكره، مشيرا الى ان المترشحين لإمتحان شهادة البكالوريا من اللاجئين السوريين والليبيين طلبوا من الوصاية إعفاءهم من الامتحان في مادتي الفرنسية والانجليزية، وقد وافقت الوصاية على ذلك.