بطوش عبد الحكيم (رئيس بلدية الجزائر الوسطى): «فتحت بلديتنا فرعا يهتم بالنشاطات الثقافية، وسنستعيد قاعات السينما التي كانت تنتمي للخواص ونعيد تهيأتها وقد افتتحنا هذه القاعة منذ شهرين، كما أن قاعة “سينما ألجيري" ستفتح في الأول من جوان وستتنوع نشاطات الصغار بين الجمعة والسبت، نحن نهتم بالأحياء الشعبية، ونشجع خروج العائلات مع بعض ونعلم الأطفال احترام المحيط والآخرين، البلدية خصصت مبلغا خاصا لهذه الصالات لتتنوع النشاطات مثل المسرح، الموسيقى، الأفلام.. وغيرها. لوكال محمد (مدير ديوان الترقية الثقافية والفنية): نحن تابعون لبلدية الجزائر الوسطى، نحاول إحياء النشاطات الثقافية بالعاصمة، وتشجيع خروج العائلات لمشاهدتها خاصة سكان الأحياء الشعبية، هذه التظاهرة نالت الإعجاب، والحضور كبير ومداوم عليها، حتى الآن استعدنا قاعة “ABC" المعروفة باسم (سينما الثقافة)، قاعة “سينما ألجيري"، وهذه القاعة. ولدينا مكتبة في “شارع روبيرسو" تقام بها نشاطات ثقافية للأطفال والكبار مثل الرقص، الرسم وغيرها خاصة يومي السبت والثلاثاء مساء. ريا 5 سنوات: “أعجبني المهرجين خاصة “مينو"، أتيت مع والدتي وسأحضر صديقاتي معي المرة القادمة". دنيا 8 سنوات: “أعشق السحرة، هذه المرة الثانية التي أحضر فيها إلى هنا، أتيت مع والدي وأنا سعيدة لأنهم فتحوا هذه القاعة". وسام 8 سنوات: “هذه أول مرة آتي هنا، أتيت مع جارتنا وسأحضر مع عائلتي المرة القادمة، أرجو أن يداوموا على هذه العروض كل سبت فهذه النشاطات ممتعة وأنا أحبها". نسرين 7 سنوات: “أعجبني المهرجين، أتيت مع عائلتي وصديقاتي، ونحن نستمتع بوقتنا كثيرا".