قتل شخصان وجرح 6 آخرون في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش أمنية في سيناء بعد الإعلان عن هجوم آخر على قاعدة للشرطة، حسب ما أعلن عنه مصدر طبي. وقال أطباء ومسؤولون أمنيون إن أحد الضحيتين مدني أصيبت سيارته بقنبلة يدوية، ولم تعرف بعد هوية القتيل الثاني. ووقع الهجوم الآخر بالقرب من مدينة رفح على الحدود الشمالية لسيناء حيث قصف مسلحون قاعدة للشرطة بقنابل الهاون والسلاح الثقيل، كما هاجم هؤلاء المسلحون نقطة تفتيش أخرى للشرطة في مدينة العريش على بعد حوالي خمسة وأربعين كيلومتر إلى غرب رفح. وكان شهود عيان أكدوا بحسب وكالة "رويترز"، إن المسلحين استمر إطلاقهم للنيران على معسكر الأمن المركزي بأحراش مدينة رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة لمدة 10 دقائق، وبدورها ردَّت القوات المكلفة بالحراسة عليهم ولاذوا بالفرار. وقالت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مصادر أمنية، أن المسلحين استخدموا الأسلحة الثقيلة في قصف المواقع التابعة للشرطة. وكان المعسكر تعرّض الجمعة الماضي، إلى هجوم مماثل استعملت فيه مدافع هاون و"آر بي جي" ورشاشات، ما دفع السلطات المصرية إلى اتخاذ قرار بإغلاق معبر رفح، وكان من المفترض أن يتم إعادة فتحه أمس الأربعاء، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم. يُذكر أن معسكر الأمن المركزي يقع في مدينة رفح الحدودية بين مصر وقطاع غزة على ساحل البحر الأبيض المتوسط ويضم أفراد الأمن المركزي الذين يسيرون على الحدود بين غزة، مصر، إسرائيل ومصر.