ما هي إسهاماتكم في الكتابة والبحث الأمازيغي؟ بحكم مهنتي كأستاذ بجامعة البويرة، أنا بصدد القيام بأبحاث في الأدب الأمازيغي الشعبي والشفويات عموما، لي ثلاثة مؤلفات، ''الغجري الأخير''، عبارة عن دراسة لديوان الشاعر الكبير أومحند، ''مدخل إلى الأدب الشعبي'' مقاربة أنتروبولوجية، ''هكذا تكلم الشيخ أومحند'' ترجمة من الأمازيغية إلى العربية، وحاليا أنا بصدد التحضير لمناقشة رسالة دكتوراه حول الشعر الشفوي الشعبي والبيانات الاجتماعية· هل هناك أمل في توسع دائرة المقروئية بالأمازيغية؟ أكيد، هناك أمل خاصة بالنظر إلى الجهد الأكاديمي المبذول على مستوى جامعتي البويرة وخنشلة لتكوين أساتذة في اللغة الأمازيغية، عدد كبير من حملة شهادة الليسانس سيشكلون مستقبلا مقروئية أمازيغية عن طريق التدريس في المؤسسات الحكومية ولِمَ لا إنشاء مدارس خاصة لتعليم هذه اللغة التراثية والكتابة خاصة في المجال النقدي والفكري الذي يشهد نقصا كبيرا مقارنة مع الكتابات الشعرية والقصصية· وماذا عن تعميم اللغة الأمازيغية؟ تعميم اللغة الأمازيغية هو اختيار فقط وليس أمر إجباري، ولوزارة التربية المسؤولية التاريخية لترقية هذه اللغة وتشجيعها، مع الملاحظة أنه حتى في حالة اعتمادها بصفة إجبارية، فيجب مراعاة حجم البرامج الدراسية التي يجد فيها التلميذ نفسه أمام حوالي أربع عشرة مادة، مما سيجعل إضافة هذه المادة أمرا صعبا، ولكن حسب نتائج سبر الآراء الذي قامت به جهات غير رسمية، نلاحظ أن هناك طلبا متزايدا لتدريس هذه اللغة·