إنتقدت الولاياتالمتحدة وإسرائيل بشدة سعي إيران وسوريا للانضمام إلى مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة، مشددتين على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في هذين البلدين. وقالت السفيرة المؤقتة للولايات المتحدة في الأممالمتحدة، روزماري ديكارلو، أول أمس الخميس، إن ترشح هاتين الدولتين "غير لائق بتاتا" بسبب خروقات حقوق الإنسان. وأضافت أن دمشق وطهران لم تتقدما رسميا بترشيحيهما، "إلا أن محاولات هاتين الدولتين للانضمام إلى مجلس حقوق الإنسان غير لائقة بتاتا نظرا إلى (...) أدائهما البالغ السوء في مجال حقوق الإنسان، وتعاونهما معا على قمع التطلعات الديمقراطية للشعب السوري". وبدوره، قال السفير الإسرائيلي في المنظمة الدولية، إن ترشح إيران وسوريا لعضوية مجلس حقوق الإنسان "أمر شاذ". وإيران وسوريا تتنافسان إلى جانب خمس دول أخرى على 4 مقاعد في المجلس لمنطقة آسيا - المحيط الهادئ. والدول الخمس الباقية هي: الأردن، السعودية، الصين، المالديف وفيتنام. ومن المقرر أن تجري الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر انتخابات لاختيار الفائزين الخمسة. وكانت سوريا حاولت في 2011 الحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان، الذي تمتد ولاية العضو فيه لسنتين، إلا أنها اضطرت في النهاية إلى التخلي عن طموحها بسبب القمع العنيف الذي كان النظام قد بدأ باستخدامه ضد معارضيه السلميين، الذين انتفضوا عليه في مارس 2011.