واصل نادي خيتافي سلسلة النتائج المخيبة مع بداية هذا الموسم، حيث تعادل أول أمس أمام ضيفه نادي آلميريا بملعب كوليسيوم آلفونسو بيريز في إطار الأسبوع الثاني من الليغا الإسبانية لهذا الموسم. وتقدم الضيوف في الدقيقة 30 عن طريق اللاعب رودري ليرد عليه مباشرة مهاجم نادي خيتافي لافيتا بعد دقيقتين فقط من الهدف الأول، وعاد النادي الأبيض والأحمر للتقدم مرة أخرى وهذا قبل نهاية الشوط الأول عن طريق المخضرم فيرناندو ماركو سوريانو ليفترق الفريقان على نتيجة تقدم آلميريا بثنائية لهدف واحد. ودخل زملاء لاعب المنتخب الوطني لحسن بعزم على تحقيق التعادل على الأقل خلال المرحلة الثانية مع عمر اللقاء، خاصة بعد هزيمتهم في أول مباراة من الدوري الإسباني الممتاز، ولم ينفع عاملا الأرض والجمهور للتعديل بشكل سريع، حيث انتظر الجميع إلى غاية الدقيقة 85 ليعادل اللاعب دييغو كاسترو النتيجة عن طريق ضربة جزاء، ليضيع خيتافي نقطتين مهمتين ويواصل تسجيل التعثرات للمرة الثانية على التوالي. وعرفت المباراة مشاركة اللاعب لحسن أساسيا، حيث لعب طيلة التسعين دقيقة، وحاول رفقة باقي زملائه أن يقفوا في وجه محاولات لاعبي الفريق الضيف الميريا، والفوز بالنقاط الثلاث، غير أن مهمتهم لم تكلل بالنجاح وأجبروا على اقتسام نقاط المباراة. وسيستقبل نادي خيتافي في الجولة القادمة نادي ريال بلد الوليد بهدف النهوض مجددا والعودة لسباق ضمان البقاء بعد الإخفاقين الأخيرين، حيث أن زملاء لاعب الخضر لحسن يحتلون حاليا المركز الثالث عشر مؤقتا.