سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"عبد القادر بوعزارة" محافظ المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية ل"الجزائر نيوز": «هدفنا الأول من إنشاء المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية هو الإشهار بالموسيقى الجزائرية»
في لقاء جمع "الجزائر نيوز" مع مدير الأوركسترا السيمفونية الوطنية، ومحافظ المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في دورته الخامسة "عبد القادر بوعزارة"، تحدث عن المهرجان، الموسيقى السيمفونية في الجزائر، ومكانة الكورس الوطني في الساحة الفنية. الموسيقى السيمفونية نوع فني جديد على الجمهور الجزائري، كيف ترى تجاوبه معها؟ الجمهور الجزائري ظل مواكبا على حضور السهرات الفنية التي يحتضنها المهرجان في طبعته، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على تفتح الجزائريين وخاصة الشباب على الثقافة العالمية. كمحافظ للمهرجان، ما الجديد الذي قدمته هذه الطبعة للثقافة الجزائرية والموسيقى السيمفونية مقارنة بسابقاتها؟ هدفنا الأول من إنشاء المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية هو الإشهار بالموسيقى الجزائرية، بإسماع موسيقانا لباقي أقطار العالم، نحن نحاول جاهدين أن نجد مكانة بين الدول المتقدمة عن طريق الثقافة، لأنها جانب بشري يعكس منزلة الدولة وقيمتها للعالم. الكورس الجزائري جديد نوعا ما في هذا المجال الفني، هل استطاع الارتقاء في المنافسة مع باقي الفرق المشاركة؟ الكورس الوطني هو مرآة الجزائر اليوم، أعتبره من الإنجازات الكبيرة التي حققتها الجزائر وكلنا فخورون بأعضائه. فهذه التشكيلة الفنية لم تولد بين ليلة وضحاها، بل هي نتاج عمل أكاديمي جاد. صحيح أنه مازال فتيا على منافسة باقي الفرق ولكنه يرقى للمستوى الاحترافي المطلوب ومازال الطريق أمامه لتعلم الكثير. تضاربت الآراء حول الخيمة التي بنيتموها لاحتواء العروض بين مؤيدين ومعارضين، ماردكم ؟ البعض لم يعجبهم التصميم ولكن الأكثرية الساحقة انبهرت بالمكان الذي اخترناه للمهرجان، فقصر الثقافة يحمل اسم أحد أبرز شعرائنا، أضف إلى ذلك شساعة المساحة التي قضت على مشكل الركن وإيجاد أماكن للحضور، حيث احتوت القاعة 1400 شخص بدون أي إشكال. وأخيرا هناك المناظر الطبيعية الخلابة التي تجمع بين الغابة والبحر، الأمر الذي زاد الجو السمفوني روحية وجمالا. معظم الحضور عبروا عن إعجابهم بجمال المكان وسحره لذا أعتقد أننا وفقنا إلى حد كبير في اختيار المكان المناسب لهذه الطبعة من المهرجان.