قلت سابقا بأنك ترجو أن يغير الفيلم من طريقة التفكير العنصرية في الولاياتالأمريكيةالمتحدة، كيف ذلك؟ يمكن لفيلم الأمير عبد القادر أن يغير طريقة تفكير العديد من الناس في الولاياتالمتحدة، خاصة أولئك الذين لديهم مشاكل مع كلمتي "عربي" و«مسلم". شخصية الأمير عبد القادر هي شخصية بطولية، جمع بين الدين، الأدب وقيادة الجيش، وكان معروفا بمعاملته الحسنة لمن حوله سواء كانوا أنصارا أو أعداء، وهذه صفات تحسن من صورة العروبة والإسلام. هل واجهت أي مخاوف من ردود فعل سيئة أو معادية لتصوير الفيلم؟ أواجه هذه المخاوف طول الوقت، ومع كل الأفلام التي صورتها من قبل، أي فيلم أصوره هو تحد تنتج عنه مسؤوليات عديدة، سواء فيما يخص الأفكار التي تنشدها من الفيلم، المال الذي تنفقه عليه، ردة الفعل التي تتركها لدى المشاهدين من الخارج والفكرة التي سيشكلونها حول هذه الثقافة المختلفة عنهم. كونك صورت أفلاما في دول عديدة حول العالم، كيف تصنف تجربتك في الجزائر؟ الجزائر بلد رائع وغني بالثقافات المتنوعة، لديكم تراث تاريخي يجمع بين العصور القديمة وهو أمر تحسدون عليه، سمعت قصصا عن أبطال مثل الأمير عبد القادر وزرت العديد من المناطق الساحرة التي نالت إعجابي كما وجدت العديد من الظواهر والشخصيات التي تصلح كل منها لتتحول إلى فيلم سينمائي.