أوقفت، مساء أول أمس، مصالح الدرك الوطني 21 شخصا، من بينهم 07 أشخاص ذوي سوابق عدلية، إثر عملية مداهمة ببراقي بضواحي الجزائر العاصمة، فتشت من خلالها 22 مسكنا. وتأتي هذه المداهمة إثر أعمال العنف والشجار الذي وقع بين بعض المواطنين بحي 568 مسكن ببلدية براقي، وتمكنت ذات المصالح من حجز 150 قارورة مولوتوف وأسلحة بيضاء. وتم حجز 7 سيوف بحجم كبير، 5 خناجرمن الحجم الكبير، منجل كبير وآخر من الحجم الصغير، قارورة غاز مسيلة للدموع وقارورة غاز بوتان مملوءة من الحجم الكبير، وحجز 150 قارورة مولوتوف مملوءة جاهزة للاستعمال، و45 قارورة مولوتوف مملوءة جاهزة للاستعمال من الحجم الصغير. وأفاد بيان عن مصالح الدرك الوطني أن قرار إجراء المداهمة جاء بعد الشكاوي المتكررة إلى فرقة الدرك الوطني ببراقي، من طرف مواطنين وقعوا ضحية أعمال عنف ضدهم من طرف عدة أشخاص، وللحد من ظاهرة الشجارات المتكررة والمتبوعة بالاعتداءات بحي 568 مسكن ببن طلحة، بلدية براقي ولاية الجزائر، والتي تنشب بسبب التحريض من قبل أشخاص معروفين بالسوابق القضائية والتي زرعت حالة من الرعب والفوضى على خلفية مواجهات عنيفة تندلع بين المرحلين الجدد من سكان حي الشعبة ببلدية سيدي امحمد وقاطنين من حي حوش ميهوب. وقد تم تنفيذ عملية مداهمة من طرف وحدات الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببراقي مدعمة بوحدات التدخل وثلاث فصائل للأمن والتدخل بتاريخ 27 أكتوبر 2013 على الساعة التاسعة (21:00) ليلا، بعد أن اتخذت الإجراءات والترتيبات الأمنية المكثفة للحد من هذه الأعمال وإنهائها، وتوقيف المتورطين، وذلك بعد أن تم إخطار النيابة العامة من أجل الحصول على إذن بالتفتيش للمساكن المحددة بالتفتيش والحصول على التسخيرة بتاريخ 27 /10/ 2013 الصادرة عن وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش.