قال معظم العارضين الذين شاركوا في الصالون الدولي الثالث للسكن والعقار، أن حمى المباراة الفاصلة شلت الحركة في الصالون الدولي الثالث للسكن والعقار، وهذا رغم ما يكتسيه من أهمية في مجال السكن للمحترفين والجمهور، الذي من عادته ألا يفوت حضور مثل هده التظاهرات في مجال السكن، وهذا بسبب انشغاله بالمباراة الفاصلة بين الجزائر ومصر في السودان··· في اليوم الثاني من افتتاح الصالون الدولي الثالث للسكن والعقار، لاحظت ''الجزائر نيور'' حضورا محتشما للزوار في هذا الصالون رغم ما يكتسيه من أهمية كبيرة في مجال البناء والسكن، خاصة من الجمهور الذي عادة لا يفوت فرصة التنقل إلى مثل هده الصالونات للوقوف على ما يعرض، خاصة ما يتعلق السكن والبحث عن الصيغ المناسبة للحصول على سكن·· كما أنه فرصة له للتقرب من البنوك أكثر للتعرف على الخدمات المقترحة من طرفها ومقارنتها بباقي المؤسسات المالية المعتمدة، سواء الإسلامية مثل بنك البركة أو غيرها من البنوك الأجنبية، بحيث كشف احد العارضين ل''الجزائر نيوز''، أن السبب في انخفاض عدد زائري هذا الصالون، راجع إلى أن هناك حدثا رياضيا هاما· هو المباراة الفاصلة بين الفريقين الجزائري والمصري غدا بالسودان، وهذا ربما ما حال دون الاهتمام الكبير بزيارة الصالون، كما أن من بين الأسباب أيضا وهي أن تنظيم الصالون في طبعته الثالثة بمركز الأعمال للهلتون المتواجد بالصنوبر البحري، خاصة أن الكثير تعود على تنظيمه في قصر المعارض (سافكس)· أما فيما يخص الزوار المحترفين، بما أن هذا الصالون هدفه تقريب المختصين والمحترفين لتبادل الخبرات بين مختلف المؤسسات النشطة في هذا المجال، فقد لاحظنا أيضا حضورا محتشما مقارنة بالسنوات الماضية· أما فيما يخص المؤسسات الترقوية، فقد كانت حاضرة بقوة في هذا الصالون، بحيث أوضح أحد مسؤولي مؤسسة ''عبورة الترقوية'' ل''الجزائرنيوز'' خلال جولتنا ''عادة ما يكون جناحنا مكتظا بالزوار، خاصة أن الشركة تغتنم فرصة تواجدها في الصالون لعرض آخر المشاريع المستقبلية لبيعها وحتى التي أنجزت من قبل، ولكن كشف لنا مسؤول بأحد البنوك التي شاركت في هذا الصالون الثالث للسكن والعقار الذي سيدوم خمسة أيام كاملة، أن هناك الكثير من الزوار من يجد في هذا الصالون فرصة للتقرب من البنوك لمعرفة كيفية أو إجراءات الحصول على القروض لاقتناء مسكن مستقبلا· مؤكدا أن سعر العقار في الجزائر مرتفع الثمن مقارنة بالدخل الضعيف للمواطن الجزائري···