كمال بوعكاز: أنا ذاهب إلى السوادان ''أو رابحين إن شاء الله'' لقد عدت من مصر منذ يوم واحد وسأتوجه إلى السودان عشية المباراة، وأنا متأكد أن الوضع الذي كنا فيه في مصر والاعتداءات التي تعرض لها المناصرون، الذين كنت واحدا منهم، من طرف الأنصار المصرية، لن يتكرر في السودان، وسنؤكد أيضا للمصريين أن الجزائريين سيتأهلون إلى المونديال بلعب الكرة النظيفة دون عنف ولا تجاوزات، عدا ذلك سنبدأ بالاحتفال رفقة الأصدقاء بالتأهل إلى المونديال في السودان، وسيكون الموعد معكم إن شاء الله في الجزائر لمواصلة الاحتفال· أسماء جرمون: اعتداءات المصريين ''عيب وعار'' ما حدث للفريق الوطني والمناصرين الجزائريين في مصر من اعتداءات يمكن تلخيصه في عبارتين ''عيب وعار'' على المصريين، لكن نرجو ألا نعالج الضرب بالضرب ولا العيب بالعيب، نتمنى أن تكون مقابلة اليوم نزيهة، وسأكون في صفوف المناصرين لمساندة منتخبنا، فنحن نقف مع ''الخضر'' بصفتنا فنانين، وهناك مثقفون وسياسيون وجزائريون من كل شرائح المجتمع من يقفون إلى جانبهم أيضا· وفي حالة الفوز الذي نرجوه جميعا، سنفرح كما هو الحال إذا خسرنا المباراة، فنحن فخورون بما قدمه فريقنا· بلال (فرقة ميلانو): سأذهب إلى السودان وسنعيد الاعتبار للجزائر لم نتوقع أبدا ما حدث للجزائريين في مصر خلال المقابلة يوم 14 نوفمبر، ولم نحتمل ذلك أبدا وسأذهب رفقة المناصرين إلى السودان من أجل إعادة الاعتبار لكرامة الجزائر والجزائريين، وقد جندنا أنفسنا من أجل مساندة الفريق الوطني الجزائري في ملعب الخرطوم، وما نتمناه جميعا هو الفوز الذي نراه قريبا، وسنردد الأغاني التي ستحمسهم للمباراة ولا أنسى أن أقول ''رانا معاك يا سعدان، شحاتة ما كان ما كان، وهذا العام يطلع لعلام''· لطفي (فرقة طورينو): سننتصر للجزائر في السودان فريقا وشعبا ما حدث للفريق الوطني الجزائري والمناصرين لم نتوقعه، وقد أقلقتنا كثيرا الطريقة المهينة التي عومل بها إخواننا في مصر، فلم تعد هناك الروح الرياضية لكرة القدم أو ''بالون''، وسأكون في السودان وسأعمل رفقة المناصرين هناك على تشجيع فريقنا وبث الحماس في قلوب أشبال سعدان، وسننتصر بإذن الله في السودان فريقا وشعبا حتى يعرفوا من هم الجزائريون· مراد جعفري: نثق بالمنتخب الجزائري وفخورون بصموده ما حدث في مصر من اعتداءات على الفريق الوطني والمناصرين مؤسف جدا، ولكننا فخورون بمنتخبنا كثيرا، فبالرغم من الضغوطات الكبيرة التي تعرضوا لها هناك، إلا أنهم صمدوا ولم نخرج من مصر منهزمين بل متعادلين في المباراة· أما عن مباراة اليوم فنحن نثق كثيرا في فريقنا الشجاع والقوي في نفس الوقت إذا ما قارنا أداءه أمام الفريق المصري تحت كل تلك الضغوط، ونحن نتفاءل بنصره كثيرا، وقد وددت لو ذهبت إلى السودان لمناصرته، لكن لدي ارتباطات في مونتريال لإحياء حفل فني هناك· رزيقة فرحان: التعادل مع مصر كان في صالح الجزائريين ما حدث للفريق الوطني والمناصرين في مصر لم نتوقعه أبدا، ويبرز بكل وضوح غياب الروح الرياضية لدى المصريين، ولكن كمعظم الجزائريين نعتقد أن التعادل الذي حصل في المباراة السابقة كان لصالح الجزائريين، فلو فزنا في المباراة لحدثت الكارثة للمناصرين الجزائريين الذين كانوا هناك، وكما يقول المثل الشعبي ''كل عطلة فيها خير''، لكننا نضع كل ثقتنا في الفريق الوطني لمقابلة اليوم الحاسمة، ولدي شعور وحدس بأننا سنفوز على المصريين، وقد وددت لو ذهبت إلى السودان، لكن لدي انشغالات كثيرة في العمل، وأيا كانت النتيجة نتمنى ألا نسجل إصابات في صفوف الفريق والمناصرين· حكيم دكار: أشبال سعدان سيردون الإعتبار كنت قد قررت الذهاب إلى السودان، وفي آخر لحظة لم أتمكن من الذهاب لظرف خاص، ولكن هذا لا يمنع من مناصرة الفريق الوطني من الجزائر، هذا الفريق الذي أنا متأكد أنه سيرد لنا الاعتبار ويجيب أشباه الإعلاميين وأشباه المناصرين المصريين الذين أهانوا أنفسهم بالدرجة الأولى بغرورهم، وبخصوص أمواج الأنصار التي اتجهت إلى السودان، أنا متأكد أنها ستكون دعما آخر سيرفع من معنويات الفريق الوطني الشاب الذي يستحق كل التقدير والاحترام، هذا ما أكده أول رجل في الدولة الجزائرية، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة· حميدو: في السودان سنصنع الفارق أنا شخصيا مرتاح من الأخبار السارة التي تناقلتها وسائل الإعلام عن الاستقبال الجيد للمنتخب الوطني من الجمهور والسلطات السودانية، وحتى المعنويات المرتفعة للمنتخب الوطني، بالإضافة إلى الجمهور الجزائري الذي تنقل بقوة إلى السودان لمؤازرة الفريق الوطني، هذا كله سيصنع الفارق، وسيلعب المنتخب بمعنويات عالية، عكس الجحيم الذي كان في القاهرة وكأننا لعبنا في العصر الجاهلي، أما عن التنقل إلى السودان، فقد كنت قد تلقيت عرضا من الديوان الوطني للثقافة والإعلام من أجل التنقل إلى السودان، ولكن قررت أن أعيش فرحة التأهل هنا في الجزائر بعد الفوز في السودان بثلاثة أهداف مقابل صفر· لخضر بن تركي: معا لمؤازرة الفريق الوطني لا أعتقد أن ما يحصل في وسائل الإعلام المصرية له صلة بالاحترافية التي يتحدثون عنها، بل حتى الطبقة التي تقول عن نفسها مثقفة لا تمت بأية صلة للثقافة العربية، فالمثقف الذي يطل على فضائية حكومية مصرية ليهين الشعب الجزائري، لن أسميه أبدا مثقفا، أما فيما يخص المباراة، فمبادرة رئيس الجمهورية الذي تكفل بالأنصار جاءت في وقتها، لمؤازرة الفريق لتحقيق التأهل بالطريقة والأداء، أما غير ذلك، فلن نرضى على أنفسنا التأهل بالوسائل التي تستعملها مصر·