عمم الجيش اللبناني أول أمس الجمعة، صورة لأحد الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية الثلاثاء الماضي، في بيروت، من دون أن يذكر اسمه. فقد تعرفت عليه مهاجرة لبنانية في السويد واتصلت بقيادة الجيش لتخبرها باسمه، في وقت كان والد الانتحاري تعرف إليه أيضا، فتطوع وانتقل إلى قيادة الجيش ليقدم نفسه، بحسب ما ورد في مواقع لبنانية للأخبار أمس السبت. الانتحاري هو اللبناني معين أبو ظهر، من مدينة صيدا البعيدة 40 كيلومترا إلى الجنوب من بيروت، وهو في العشرين من عمره وكان مقيما في السابق بالدنمارك، ثم انتقل منها للعمل في الكويت التي غادرها إلى سوريا، ومنها إلى لبنان للمشاركة مع الانتحاري الثاني بتنفيذ عملية مزدوجة أودت بحياة 22 شخصا، بينهم الملحق الثقافي الإيراني الشيخ إبراهيم أنصاري، إضافة إلى جروح متنوعة طالت 160 آخرين.