أكد المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع "الكنابست"، أن وزارة التربية الوطنية لم تحترم ما جاء في محضر الاتفاق الموقع بينه ووزارة التربية الوطنية شهر أكتوبر الماضي، مؤكدا أن المهلة التي قدمها للوصاية تشرف على الانتهاء، مهددا بالعودة إلى الإضراب بداية الفصل الثاني. أوضح المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع "الكناباست"، أن وزارة التربية تدفع إلى الاحتجاج وبينت أن لا نية عندها لإيجاد الحلول للمشاكل العالقة، داعيا إياها - في بيان له - إلى الأخذ بجدية مطالب النقابة الواردة في المحاضر السابقة. ودعا في هذا المجال الأساتذة والمعلمين في الأطوار الثلاث إلي اليقظة والحذر والالتفاف حول نقابتهم استعدادا لتحقيق مطالبهم، في اشارة إلى دعوة محتملة للعودة للإضراب مجددا، مضيفا أنه كان يأمل التأسيس لمرحلة جديدة عنوانها مدّ جسور الثقة والجدية في التعامل مع الملفات ضمانا لاستقرار القطاع. وحذر وزارة التربية الوطنية من مغبّة تضييع فرصة الالتزام بالتعهدات المُرحّلة منذ 15 أفريل من السنة الماضية إلى غاية الشهر الماضي. ووصف المجلس تأخر الوزارة في تنفيذ ما جاء في المحضر بالتباطؤ أوالتنصل من الالتزامات من قبل وزارة التربية الوطنية، واعتبره مؤشرا واضحا على عدم جديتها وتفضيلها لأساليب ملتوية من خلال لجوئها إلى تمييع طريقة العمل والالتفاف على المطالب، إذ نظم يوم دراسي بحضور العديد من الأطراف غير المقررة وحتى غير المعنية، ما حولها إلى لقاءات تفتقر إلى الطابع التفاوضي كآلية متفق عليها للحلول.