نشر ثوار حلب صورة لضابط روسي في صفوف نظام الأسد قتل في المعارك، فيما تواصلت المعارك في النبك في القلمون بريف دمشق بين الجيش الحر وقوات النظام وميليشيا حزب الله. وأفاد ناشطون بأن قوات النظام قصفت المنطقة بالمدفعية والصواريخ. وفي حلب، أحبط الجيش الحر محاولات قوات النظام للتقدم في حي سيف الدولة ومناطق أخرى. وفي دليل جديد على تورط عسكريين روس في القتال، أعلن مركز حلب الإعلامي أن قوات المعارضة نشرت صورة هوية لضابط روسي، قالوا أنه قُتل أثناء مشاركته مع قوات النظام في القتال ضد الثوار في السخنة بريف حلب الجنوبي. وتظهر الهوية أن الضابط (Alexey Maliuta) يعمل مع شركة أمنية، حيث تحدثت وسائل إعلام عن مشاركة عسكريين روس في القتال مقابل مبالغ طائلة. وقتل عشرون شخصاً على الأقل، بينهم سبع نساء وطفلة، أمس السبت في غارة جوية للجيش النظامي السوري على مدينة الباب في شمال محافظة حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأورد المرصد أن "الطيران المروحي قصف المدينة بالبراميل المتفجرة"، مخلفاً أيضاً أضراراً جسيمة. وأظهرت مشاهد بثت على موقع "يوتيوب"، الفوضى التي عمت المدينة بعد الغارة وتجلت في سحب دخان وغبار في الأجواء وأنقاض مبانٍ مدمرة. وتظهر المشاهد رجلين يحاولان فتح باب شاحنة حمراء شبه مدمرة، وظهر رجل يبدو أنه قتل جراء الغارة، وآخر يحتضر ممدداً على الأرض إلى جانب دراجة نارية كان يستقلها. من جهة أخرى قال ناشطون سوريون إن حصيلة غارة جوية نفذتها مروحية تابعة للطيران السوري على إحدى البلدات الواقعة شمالي مدينة حلب بلغت 26 قتيلاً، بينهم 4 أطفال، في وقت تمكنت قوات المعارضة المسلحة من دخول مدينة معلولا الأثرية للمرة الثانية في الآونة الأخيرة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن المروحية استهدفت مجمعاً يقيم فيه مجموعة من المسلحين المعارضين التابعين للواء التوحيد في بلدة الباب. وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن القذائف أخطأت هدفها وأصابت أحد أسواق البلدة ما أدى إلى مقتل 26 شخصاً، معظمهم من المدنيين. وأضاف رامي أن القتلى كان بينهم 3 مسلحين فقط. كذلك شنت الطائرات السورية غارات جوية على بلدة النبك في القلمون بريف دمشق الشمالي، وفقاً لناشطين. وتشهد هذه المنطقة اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وقوات المعارضة المسلحة.