أكدت وكالة أنباء الأناضول تعيين "سلامي أوق" مديرا لأمن اسطنبول خلفا لمدير الأمن السابق الذي أقالته الحكومة إثر اعتقاله مسؤولين وأبناء وزراء بتهمة الفساد. وأكدت الوكالة نفسها قيام المحكمة المناوبة في اسطنبول باعتقال 8 أشخاص متهمين بقضايا مكافحة الفساد. وفي آخر تطورات فضيحة الفساد التي طالت 48 شخصا من مسؤولين وأبناء وزراء الداخلية والاقتصاد والتجارة والبيئة، قامت المحكمة في اسطنبول باعتقال 8 متهمين في قضايا مكافحة الفساد كانت قد أحالتهم النيابة العامة إليها. أردوغان الذي وصف ما جرى ب«العملية القذرة"، حاول تقليل أضرار أزمة هذه الاعتقالات، حيث قامت حكومته بإقالة 33 قائد شرطة على رأسهم رئيس أمن إسطنبول ومدع عام. كما عمل أردوغان على تضييق الخناق على جماعة "فتح الله غولن"، الداعية الإسلامي المقيم في الولاياتالمتحدة، بنفوذ كبير. فهذه الجماعة الدينية تتمتع بنفوذ كبير داخل تركيا، ويعتقد أنها دبرت هذه الاعتقالات، بعد انهيار التحالف بينها وحزب الحرية والعدالة إثر قيامه بإقفال عدة مدارس تابعة للجماعة واتخاذه إجراءات أخرى أضرت بمصالحها، إلا أن رئيس الجماعة فتح الله غوملن الذي يعيش في واشنطن نفى هذا الأمر.