تعتبر الممثلة الأميركية جنيفر لورانس التي فازت بجائزة أوسكار هذا العام أفضل ممثلة، موهبة حرة ومستقلة في أوساط هوليوود التي لا تتردد في الاستهزاء بسطحيتها مع أنها تعتبر من النجمات الصاعدات في سمائها. ولدت جينيفر شاردر لورنس في 15 أوت 1990 وسط عائلة محترفة في الإخراج والإنتاج، وهي الصغرى بين أخوين، بدأت التمثيل على المسرح المحلي، وفي سن الرابعة عشرة قررت دخول الميدان بجديّة، حين طلبت من أهلها السفر إلى نيويرك لدراسة التمثيل. كانت تلميذة مواظبة على دروسها، وتهوى في داخلها التمريض إلى جانب التمثيل. موهبتها اللافتة لفتت الأنظار إليها قبل دراسة التمثيل أكاديمياً، فبدأت في المسلسلات التلفزيونية، لتنتقل بعدها إلى الأفلام، برفقة أهم الأسماء الهوليووديّة اللامعة. ومع توالي النجاحات، استطاعت الحصول على أهم الأدوار، والحلول مكان النجمات في أدوار متعددة أخرى, فقامت بالمشاركة في المسلسل التلفزيوني "Monk" عام 2007، كما شاركت في أفلام "The Poker House"، "The "Burning Plain، إلا أن بداية ظهورها الحقيقية كانت في فيلم "Winter's Bone" عام 2010، وترشحها لجائزة الغولدن غلوب نتيجة أدائها المذهل. بعد ذلك إنهالت العروض عليها فقدمت "X-Men: First Class " عام 2011، حيث أدت دور مايستيك، كذلك قامت ببطولة فيلم "The Hunger Games" عام 2012، الأمر الذي جعلها تُصنف من ضمن نجمات الشباك في السينما العالمية. وفرضت جنيفر لورانس موهبتها في هوليوود بسرعة البرق مع مزيج جذاب جداً من النضارة والسحر وبشخصية قوية وعدم اهتمام لافت بالمناسبات الرسمية.وصراحتها تطرح مشكلات للناطقين باسمها، إلا أن جنيفر لورانس يمكنها أن تستخدم هذا السلاح بعدما أصبحت، بعد حفنة من الأفلام، اسماً يجذب الجمهور.في عام 2012 قامت "جينيفر" ببطولة فيلم "Silver Linings Playbook" ، والذي حصلت بسببه علي العديد من الجوائز والترشيحات، والتي منها ترشحها لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة لعام 2012، ثم الصعود على منصبة الأوسكار في 2013، ليكون أفضل أعوامها، ولا يزال هناك المزيد.