عبد الكريم عبادة (منسق الحركة التقويمية للأفلان): لا يوجد توافق، التوافق مع من؟ موضوع الرئاسيات شأن اللجنة المركزية، هي التي ستقرر دون تزلف ولا ولاء، لأن من يطبلون للعهدة الرابعة قبل الوقت هم أناس لهم مصالح ويريدون الاستمرار في الحكم والنهب. أما قرار الأفالان فلا يدرس خارج الأطر النظامية ولا يعالج في صفحات الجرائد بالتملق والتزلف. ونحن لم نقل يوما إن هناك عهدة رابعة ولا نادينا بها، بل قلنا إن المسألة شأن حزبي، فنتوافق حول ماذا؟ عمار سعداني الأمين العام للأفلان «صاحب القرار هو الشعب ولا وجود لأصحاب القرار من غير الصناديق الشفافة.. ولا بديل عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كمرشح للأفلان في الرئاسيات المقبلة لعهدة رابعة... يجب تعديل الدستور قبل الرئاسيات، والأمر يستغرق يوما واحدا من أجل المصادقة عليه من قبل البرلمان بغرفتيه. بلعيد عبد العزيز رئيس جبهة المستقبل كنا دائما ضد فكرة تحزب التنظيم وجعله تحت رعاية أي حزب سياسي كان بالبلاد. وقد ناضلنا من أجل ذلك منذ تأسيس الاتحاد وحاولنا جعله كإطار تنظيمي طلابي بعيد عن أي تشكيلة سياسية. هذا لا يعني أننا نعارض النشاط السياسي الفردي لأعضائه، لكن نحن ضد فكرة تحزب التنظيم كهيكل بأكمله وجعله تابع لحزب سياسي ما.