أكد، الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، "الأنباف"، تمسكه بإضراب الأسبوع المتجدد والذي قد سيتجه إلى سنة بيضاء ومقاطعة البكالوريا دورة جوان المقبل، في حالة عدم النظر في مطالبهم من خلال محضر رسمي موقع بين الوظيف العمومي والمراقب المالي ووزارة التربية والحكومة لتلبية كل مطالب الأساتذة، وهذا بعد أن شكك رئيس الاتحاد خلال الندوة الصحفية التي نظمها أمس بمقره بالعاصمة، الصادق دزيري، في كل المحاضر الموقعة مع الوزارة، التي بقيت حبرا على ورق مما يجعلهم يتساءلون عن مدى مصداقية هذه المحاضر التي كانت هي المرجع والفيصل بينهم. وأكد المتحدث أن الإضراب سيشن حتى في فترة الحملة الانتخابية وحتى في الرئاسيات، مؤكدا أنهم سيقاطعون الانتخابات في حالة بقاء مشاكلهم دون حلول، مؤكدا أنهم لا يعملون على تسييس مطالبهم ولا علاقة لهم بالسياسة، وأن الانشغالات المهنية والاجتماعية لعمال التربية هي أهم شيء وأن "الانباف" سيشل ويدخل الإضرابات تحت أي ظرف وسيقاطع الامتحانات الرسمية المقبلة سيما الباكالوريا.