وأوضح العميد أول للشرطة مدني نعار، أن هذه المادة كانت مخبأة على متن سيارة مستأجرة تم توقيفها في نهاية الأسبوع الماضي عند مخرج عين تموشنت من قبل رجال الشرطة الذين أوقفوا سائقها (22 سنة) المنحدر من ولاية وهران. ويتواصل التحقيق الذي باشرته الشرطة القضائية لتحديد هوية الأعضاء الآخرين لهذه العصابة المتخصصة في تهريب النحاس المسروق من مختلف الهيئات الإدارية منها الوكالة التجارية ل "اتصالات الجزائر" كما أضاف نفس المسؤول، مشيرا إلى أن هذه القضية مرتبطة بأخرى تم معالجتها بالعامرية، حيث أوقفت ذات المصالح أشخاصا في حالة تلبس بسرقة كوابل هاتفية. ومن جهة أخرى، أوقفت عناصر الشرطة لعين الأربعاء في نهاية الأسبوع الماضي خلال حاجز للمراقبة امرأتين في الثمانينيات من العمر بحوزتهما بضائع مهربة من المغرب. وكانت المرأتان على متن حافلة للرحلة وبحوزة إحداهما 11 كيسا من الصابون "البلدي" يبلغ وزنها 55 كلغ و115 علبة من الحناء و68 زجاجة من زيت الأرقان و10 كلغ من التوابل و20 كلغ من الفلفل الأحمر الحار فيما كانت الأخرى تنقل 45 لباسا للنساء و10 بدلات للنوم و20 كلغ من الفلفل الأخضر و100 كيس من الصابون "البلدي" (100 كلغ) و10 صواني للعرائس. وقد وضعت هذه البضائع تحت تصرف مصالح الجمارك كما أشير إليه.