مشروع جائزة في البحث التاريخي بإسم أبو القاسم سعد الله أعلن اليوم الثلاثاء بالعاصمة، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية عزالدين ميهوبي، عن مشروع جائزة لأحسن عمل أو بحث في التاريخ الثقافي تحمل إسم الراحل "أبو القاسم سعد الله". وأكد ميهوبي خلال كلمته في افتتاح ندوة تكريمية ل«أبو القاسم سعد الله" إن مشروع الجائزة، جاء بمبادرة من وزارة الثقافة وهو الآن موجود على مستوى الأمانة العامة للحكومة في انتظار المصادقة عليه وإطلاقها قريبا، وشهدت قاعة "محمد بوراس" بالمتحف الوطني للمجاهد، إحتفالية "الوفاء والعرفان" تخليدا للمؤرخ الراحل بحضور عدة وجوه ثقافية وزملاء ورفاق المحتفى بذكراه، حيث تداولوا على المنصة لإلقاء شهاداتهم، كما تم تكريم عائلة الفقيد من خلال إبنه الذي عبرعن امتنانه بالمبادرة واعتبرالدكتور جمال قنان (رفيق الراحل) أن سعد الله من "أصدق رجال هذا الوطن" ومن مؤسسي فرع الدراسات التاريخية بجامعة الجزائر، مذكرا أنه تخرّج على يديه العشرات من الأكاديميين. وركز الباحث قدورعمران على الشق الأدبي في حياة الرجل وأهم منجزاته في الشعر والسرد والدراسات، بينما أشاد عثمان سعدي - رئيس جمعية الدفاع عن اللغة العربية - بمواقفه ودوره في ترقية اللغة العربية، أما الصحفي المهتم بالتاريخ محمد عباس، فقد ذكربشهرة الفقيد عالميا، معتبرا أن مكتبات العالم كلها تعرفه. يذكر أن "أبو القاسم سعد الله" قد توفي في 14 ديسمبر 2013 عن عمر83 سنة قضاها متنقلا بين جامعات الجزائر ودول أخرى، وقد ترك عددا مهما من المؤلفات في مختلف المجالات، على رأسها كتابه الشهير"تاريخ الجزائر الثقافي". المدرسة الجهوية الجديدة للفنون الجميلة بمستغانم تدخل حيز الخدمة دخلت المدرسة الجهوية الجديدة للفنون الجميلة بمستغانم، حيز الخدمة مؤخرا حسب ما علم اليوم الثلاثاء لدى مدير هذه المؤسسة التكوينية التي تتسع ل300 طالب. وأوضح هاشمي عامر، أن هذه المدرسة المنجزة بمنطقة "صلامندر" بعاصمة الولاية، دخلت حيز الخدمة منتصف الشهر الجاري، مشيرا إلى اقتراح تسميتها بإسم الفنان التشكيلي الراحل "محمد خدة" إبن منطقة مستغانم، حيث تم مراسلة وزارة الثقافة في هذا الشأن، ويتوفر هذا الهيكل الثقافي التكويني الذي كلف إنجازه 350 مليون دج، على عدة مرافق منها 17 ورشة للرسم،، التصميم، النحت، المنمنمات، الخط والزخرفة، الإتصال البصري، أربع قاعات للدروس النظرية ومدرج يتسع ل100 مقعد وقاعة للعروض "رواق الفن"، كما يضم أيضا إقامة تتسع ل60 سريرا ومطعم، نادي، مقهى، ،ملعب للرياضات الجماعية وغيرها. وللإشارة، فقد أنجز خمسة طلبة من المدرسة مؤخرا جدارية ترمز للمدرسة الجهوية الجديدة. عرض مسرحية "سمفونية من تراب" ينعش المشهد الثقافي بالمسيلة أنعش العرض المسرحي بعنوان "سمفونية من تراب" من إنتاج المسرح الجهوي لقسنطينة، سهرة الإثنين الفارط، المشهد الثقافي بمدينة المسيلة. وبالرغم من أن هذا العرض الذي احتضنته دار الثقافة "قتفود الحملاوي" لم يسبقه إعلام كافي، إذ اقتصر الأمر على بعض الملصقات بمحيط ذات المؤسسة، إلا أن الجمهور حضر بشكل ملفت لمشاهدة هذه المسرحية التي اقتبسها الفنان الطيب دهيمي عن "مأساة غيفارا" للكاتب الفلسطيني "معين بسيسو" وأخرجها كل من عنتر هلال وأحسن بن عزيز. وإذا كان موضوع المسرحية يتطرق إلى الحرية، فقد طرح أيضا فكرة الإختلاف في الرؤى وتناقضها بشأن التحرر. للإشارة، يندرج عرض هذه المسرحية التي تتناول ما تكبده الجزائريون من ظلم وجور ومعاناة إبان ثورة التحرير على يد الإستعمار الفرنسي، ضمن جولة فنية يقوم بها المسرح الجهوي لقسنطينة عبر عديد ولايات الوطن. إنجازات أوسكار نيمير بالجزائر في معرض للصورالفوتوغرافية بالمملكة المتحدة يحتضن حاليا رواق "سميثز روو" للفن المعاصر بباري سانت إدموندز (شرق إنجلترا)، معرضا للصورالفوتوغرافية للفنان البريطاني جيسن أودي حول إنجازات المهندس المعماري البرازيلي أوسكار نيمير بالجزائر في السبعينيات، وفقا للموقع الإلكتروني للرواق. ويحاول جيسن أودي - الذي قضى ثلاثة أسابيع بالجزائر في 2013 يأخذ صورا لأعمال نيمير - "تفحص العلاقة بين الكائن البشري وعالم المعمار من خلال إنجازات هذا المهندس، باعتباره واحدا من وجوه الهندسة المعمارية العالمية المعاصرة، خصوصا وأن أعماله التي أنجزت في مرحلة ما بعد إستقلال الجزائر غير معروفة كثيرا على المستوى العالمي" حسب المنظمين. ويضم هذا المعرض - الذي افتتح السبت الماضي ويقام بتمويل من المجلس الإنجليزي للفنون Arts Council England- صورا لجامعة منتوري بقسنطينة (1969-1972) التي اعتبرها نيمير-المتوفى في 2012- "من أفضل مشاريعه" وأخرى لجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بالعاصمة (1972-1974). كما أخذ جيسن أودي - وهو مصور وكاتب من لندن من مواليد 1967- صورا للقاعة المتعددة الرياضات بمركب 5 جويلية بالعاصمة المعروفة بالقاعة البيضاوية والتي تعد تحفة المرافق الرياضية الجزائرية. وشارك أوسكار نيمير - المولود بداية القرن العشرين بريو دي جانيرو - في إنجاز أكثرمن 600 تحفة في 70 بلدا، ومن أهم إنجازاته، تعاونه مع مواطنه المهندس المعماري لوشيوكوستا في بناء العاصمة البرازيلية الحالية (برازيليا) وسط الأدغال والتي دشنت في 1960، وبفضل هذا العمل الفريد من نوعه، تحصّل في 1988 على جائزة "بريتسكير" الأمريكية وهي بمثابة نوبل الهندسة المعمارية.