تفاقمت أزمة الاكتظاظ التي تشهدها إكمالية عمر بن الخطاب بعين صالح، إلى درجة تحوّل بعض المراقد إلى حجرات للدراسة بسبب غلق إكمالية الأمير عبد القادر وتحويل معظم تلاميذها نحو إكمالية عمر بن الخطاب، والتي تشهد نوعا من الاكتظاظ منذ الموسم الماضي· وفي رسالة تسلمت ''الجزائر نيوز'' نسخة منها، موجهة إلى رئيس دائرة عين صالح والسلطات الوصية، نددت جمعية أولياء التلاميذ للإكمالية المذكورة بحالة الاكتظاظ وصعوبة التمدرس في هذه الظروف غير المناسبة جراء قرار الإدارة تحويل المراقد وقاعة الرياضة إلى حجرات دراسية بسبب العجز، وتم تقسيم المراقد إلى حجرتين للدراسة تفصل بينهما خزائن وكراسي، حسب رسالة جمعية أولياء التلاميذ· وقد وجهت نسخة منها إلى والي الولاية تضمنت الوضع المزري الذي تعيشه المؤسسة التربوية، مطالبة من وزير التربية بالتدخل العاجل مع دعوته لزيارة عين صالح للوقوف على العراقيل التي تقف في وجه السير الحسن للدراسة· واستنادا إلى رئيس الجمعية، فإن الأولياء مصرون على تبليغ معاناة أبنائهم إلى السلطات العليا للبلاد في حالة عدم التكفل السريع بأبنائهم في أسرع وقت ممكن· ·· وحركة احتجاجية وسط أستاذة التعليم الثانوي بعد فصل أستاذ الشريعة عبّر مجموعة من أستاذة التعليم الثانوي في كل من الثانوية المختلطة والمتقنة متعددة الاختصاص بعين صالح، عن جم غضبهم واستيائهم من قرار مديرية التربية بفصل مباشر للأستاذ يحياوي محمد أستاذ العلوم الشرعية ورئيس فرع نقابة عمال التربية بالثانوية المختلطة· وجاء في محتوى القرار، تحصلت ''الجزائر نيوز'' على نسخة منه، يفصل هذا الأستاذ من هذه الثانوية لأسباب لا أساس لها من الصحة تقدم بها مدير المتقنة متعددة الاختصاص -حسب مصدر ''الجزائر نيوز''- وفي محاولة منا لمعرفة ملابسات هذه القضية التي هزت الأسرة التربوية بعين صالح حاولنا الاتصال بمديرية التربية، لكن دون جدوى·