معهد ‘'سرفانتس'' يحتفي مايسترو القصة القصيرة خوليو كورتاثر والفائز بجائز نوبل أكتافيو باث احتفى المركز الثقافي الاسباني "سرفانتس" البارحة، بمئوية ميلاد كل من المفكر ومايسترو القصة القصيرة والنثر الشعري الأرجنيتي الراحل خوليو كورتاثر والأديب والسياسي و الفائز بجائزة نوبل للأدب لسنة 1990 المكسيكي أكتافيو باث، وسيتم بالمناسبة استعراض البرنامج الثقافي لسرفانتس والوقوف عند شخصية وأعمال هاتين الشخصيتين الفذتين في تاريخ الأدب اللاتيني . اللقاء الذي برمج ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بمعهد "سرفانتس" بالعاصمة يشارك فيه كل من أسيا باز خباب، حسان بن ضيفن، كريم حميتي، يوسف سايح وحميد عبد القادر، ستفتح من خلاله نافذة على الأدب اللاتيني ببصمة أبنائه من مواليد 1914 من بينهم خوليو فلورينثيو كورتاثر ديسكوتي وهو مفكر أرجنتيني وكاتب ومترجم، ولد في مقاطعة إكسيل بروكسل عاصمة بلجيكا في 26 أغسطس 1914 حاصل على الجنسية الفرنسية ويعد واحداً من أكثر كتاب القرن العشرين تجديداً وأصالة، فهو مايسترو القصة القصيرة والنثر الشعري والسرد القصير بشكل عام. وقد كتب مجموعة من الروايات التي بدأت أسلوباً جديداً لصناعة الأدب المكتوب باللغة الإسبانية، مبتعدا بذلك عن النماذج الكلاسيكية وذلك من خلال سرد يخلو من خطية الزمن واستخدام شخصيات ذات سلوك ذاتي وعمق سيكولوجى وتلك العناصر قليلاً ما كانت تظهر في الأعمال القصصية والروائية المختصة بهذه الفترة. وقد عاش قدراً كبيراً من حياته في باريس واستقر بها منذ عام 1951 وحصل على الجنسية الفرنسية بالإضافة أن المنية وافته أيضاً هناك، واستخدم كورتاثر العاصمة الفرنسية لتدور فيها أحداث بعض رواياته. جدير بالذكر أن كورتاثر عاش أيضاً في الأرجنتين وإسبانيا وسويسرا وتأتي رواية الحجلة على رأس أعماله الأدبية. وتوفي في باريس في 12 فبراير 1984. كما سيتم خلال هذا اللقاء الحديث عن الشاعر والأديب والسياسي المكسيكي أُكتافيو باث الذي ولد في مدينة المكسيك في 31 مارس 1914 حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1990 ليكون بذلك أول شاعر وأديب مكسيكي يفوز بهذه الجائزة. عرف بمعارضته الشديدة للفاشية، وعمل دبلوماسيًّا لبلاده في عدة دول. تشعب نشاطه في عدة مجالات، فإلى جانب كونه شاعراً، فقد كتب أيضاً العديد من الدراسات النقدية والتاريخية والمقالات السياسية. محمد بن قطاف.. يكرم اليوم بالعراق في اختتام لفعاليات "بغداد عاصمة الثقافة العربية" التي أقيمت لمدة ثلاثة أيام، تكرم العراق، اليوم، مجموعة من الأدباء والفنانين العرب، وعلى رأسهم المسرحي الكبير الجزائري الراحل محمد بن قطاف، الذي توفي بداية شهر جانفي الماضي. وجاء هذا التكريم الذي سيحظى به مجموعة من البارزين في عالم الفن العربي، على غرار الفنانة المصرية الكبيرة "فاتن حمامة"، الشاعر الكبير "سميح القاسم"، الناقد السعودي "د.عبد الله الغذامي"، والفنان العراقي "يوسف العاني"، كعرفان بالدور الكبير الذي لعبه هؤلاء خدمة للثقافة والفن والإبداع العربي.