"ألجيري باتريوتيك": "نحو مواجهة بين أنصار بن فليس وبوتفليقة بعد الانتخابات ؟" حذر موقع "ألجيري باتريوتيك"، الخميس، من احتمال حدوث مواجهات بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، بين أنصار المترشحين الرئيسيين، عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس، بسبب المناوشات التي حدثت في الأيام الماضية، خلال التجمعات الشعبية للمترشحين، والتي لا تبشر بالخير. وقال صاحب المقال أن المنافسة بين فريقي المترشحين يجب أن تبقى في إطار من الأخلاق، ولا تنحرف نحو الأعمال العدائية وتتجاوز الحد، مما يؤدي إلى العنف. غير أن الأحداث التي عرفتها تجمعات الطرفين ليست مطمئنة، من خلال دخول أنصار أحد المترشحين لتجمعات المترشح الآخر، ومحاولة التشويش عليها، والذي وصل في العديد من الأحيان إلى حد محاولة الاعتداء على منشطي التجمعات. "ألجيري فوكس": "الكليب المدعم لبوتفليقة: سماعين يؤكد أنه تم "خداعه" ما زال الفيديو كليب الذي صوره فنانون دعما للعهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة يسيل الكثير من الحبر، حسبما ما أشار إليه موقع "ألجيري فوكس"، أمس، حيث أصبح حوالي 60 فنانا الذين شاركوا في الأغنية التي تمجد حصيلة الرئيس بوتفليقة موضع حملة شرسة من الانتقادات. وقد اعترف عدد من الفنانين أنهم تلقوا أموالا نظير مشاركتهم، وتعهدوا بالتبرع بها للجمعيات الخيرية، في حين أكد آخرون أنهم تعرضوا للخداع. وهو حال الفكاهي سماعين، الذي أكد منتجه "فابريس روكس" أنه وافق على المشاركة في الكليب ظنا منه أنه "سيقدم دعمه لوطنه الأصلي"، مضيفا أن "سماعين لا يتكلم العربية، وكان يجهل أن عنوان الأغنية هو شعار الحملة الانتخابية لبوتفليقة، كان يعتقد أنه يقدم رسالة من أجل السلام والوحدة بمشاركة فنانين من كل الاتجاهات". "كل شيء عن الجزائر": "لماذا الاقتصاد غائب في الحملة الانتخابية؟" اعتبر الخبير الاقتصادي مصطفى مقيدش، عضو بالمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، أمس، في حوار مع موقع "كل شيء عن الجزائر"، أن غياب الاقتصاد في الحملة الانتخابية راجع لأن الانتخابات، بصفة عامة، يكون الهدف منها هو الفوز، وبالتالي حسبه- المهم هو كسب أكبر عدد من الأصوات، من خلال إقناع جميع الفئات الاجتماعية. ويعتبر المتحدث أنه من الصعب الحديث عن "المواضيع الحساسة"، على حد وصفه، لذلك "نلاحظ خطابات عامة وشعبوية"، حيث يركز المترشحون، غالبا، على بناء المؤسسات، ويضعون الجانب الاقتصادي في المستوى الثاني، مرجعا ذلك لغياب برامج حقيقية بإمكانها أن تضع الاقتصاد الجزائري في المسار الحقيقي للنمو.