قال فابريس رو، منتج سماعين الفكاهي الفرنسي ذي الأصول الجزائرية، إنه تم تغليط الفنان سماعين، الذي كان يظن أنه شارك في عمل فني لفائدة البلاد الذي ولد فيه، وبحكم أنه لا يتقن العربية، وأضاف المتحدث أن سماعين لم يكن يعلم أن عنوان الأغنية هو شعار المترشح عبد العزيز بوتفليقة. لا تزال الأغنية الممجدة للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة تسيل الكثير من الحبر، فبعد التهكم على مواقع التواصل الاجتماعي من الفنانين الذين شاركوا فيها، جاء الدور على الفكاهي سماعين، الذي قال منتجه، في بيان أرسله لوكالة الأنباء الفرنسية، إن سماعين تم تغليطه عن مغزى هذا العمل الفني، فقال: “بمشاركته في هذا العمل كان سماعين يظن أنه يساهم في تمرير رسالة محبة وسلام لفائدة بلده الأصلي”، كما قال المنتج أن الفنان الفرانكو-جزائري، كان يجهل أن عنوان الأغنية التي تم تصويرها في “فيديو كليب” من إخراج جعفر قاسم، هو أيضا شعار أحد المترشحين. وكان “الكليب” الذي شارك فيها 60 فنانا ورياضيا، يتقدمهم الشاب خالد، أثار سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وزاد الجدل حين كشف بعض الفنانين أنهم تلقوا أموالا للمشاركة في هذا العمل “الفني-السياسي”. فحسب موقع “كل شيء عن الجزائر”، فإن إدارة قناة “دزاير تي في” قررت توقيف بث إحدى حصصها المشهورة (سيستام دي ذاد) بعد أن قال فنانون يشاركون بانتظام فيها إنهم تلقوا أموالا للمشاركة في الأغنية.