اعتبر رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية والمرشح السابق للإنتخابات الرئاسية التي جرت أول أمس الخميس، أن النسب التي أعلنت عنها وزارة الداخلية والجماعات المحلية بالنسبة للمشاركة في الانتخابات، غير صحيحة ومبالغ فيها، مشيرا الى أنه أكد في وقت سابق أن النسبة لن تتعدى 15 بالمائة على المستوى الوطني، وأكد أن السلطات العمومية قامت بتضخيم الرقم وتوزيع الحصص بينها، وأنه لم يستفد هو من أي حصة. ورفض تواتي الاعتراف بنتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن نسبة التصويت تم تزويرها. كما أشار المرشح الذي حاز على أقل نسبة تصويت، أن الإنتخابات الرئاسية تميزت بسوء التنظيم وأنه لن يقبل بالنتائج المعلن عنها. وأضاف موسى تواتي أنه سيقوم بإيداع طعن لدى المجلس الدستوري بعد نشر النتائج النهائية لهذه الاستحقاقات. من جانب آخر، أكد تواتي أن هذه النتائج سيرى الشعب الجزائري والحكومة آثارها بداية من الدخول الاجتماعي المقبل، حيث تنبأ المتحدث ذاته بحدوث أزمات اجتماعية وسياسية بداية من سبتمبر المقبل، وهذا بعد فترة هدوء ستعرفها الجزائر خلال الأشهر المقبلة.