رفض مرشح حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي الاعتراف بالنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الخميس، معتبرا أنّ النسبة المعلنة لحد الساعة "مزورة" و"غير حقيقية". واعتبر تواتي أن الانتخابات شابتها تجاوزات منذ إيداع الملفات في المجلس الدستوري. حيث أكد في الندوة الصحفية التي عقدها الجمعة بالمركز الدولي للصحافة، على أن "الانتخابات سجلت فيها تجاوزات منذ بداية ايداع ملفات الترشح بالمجلس الدستوري". وشكّك تواتي في نسبة المشاركة في الرئاسيات، متهما السلطة بتضخيم النسبة، والتي قال أنها "ظاهرة للعيان"، من خلال النتائج المعلنة من طرف وزير الدولة وزير الداخلية الطيب لعيز، والمقدرة ب 51.7 بالمئة على المستوى الوطني. وطالب المتحدث المجلس الدستوري بالتحقيق في مصادر تمويل الحملة الانتخابية لبعض المترشحين، والتي شدّد على أنها تجاوزت الستة ملايير المخصصة من طرف الدولة لصالح المترشحين. مؤكدا أن حزبه تقدم بطعون للمجلس الدستوري بخصوص التجاوزات التي حصلت أثناء فترة التصويت أمس الخميس. وردا على سؤال عن وجود تنسيق مع باقي المترشحين قال تواتي إنه حاول الاتصال بالمترشحين علي بن فليس إلا أنه لم يتمكن من ذلك لأن هاتفه مغلق.