لم تعرف الحرب ضد تنظيم داعش في العراق التهدئة. فقد شنت القوات العراقية وعشائر الفلوجة هجمات على التنظيم منذ أكثر من شهر أوقعت خسائر في صفوف التنظيم، إلا أن جديد تلك الحرب ما أوردته تسريبات صحافية عن أن طائرات أمريكية من دون طيار شاركت مع القوات العراقية في الفلوجة وصحراء الأنبار ووجهت ضربات جوية لأوكار التنظيم. وعلى الرغم من أن القيادة العسكرية العراقية رفضت نفي تلك التسريبات أو تأكيدها، فإن وكالة الأنباء العراقية نقلت عن مصادر عسكرية أن دور الطائرات الأمريكية انحصر في توجيه الضربات الجوية ضد الجماعات الإرهابية في الفلوجة. كما أكدت المصادر أن هذا الدعم العسكري أتى بعد لقاء قائد القوات الأمريكية الوسطى الجنرال "لويد أوستن" بوزير الدفاع العراقي بالوكالة سعدون الدليمي، في إطار الاتفاقيات الاستراتيجية مع الولاياتالمتحدة. إلى ذلك، أخذت العمليات العسكرية ضد داعش أبعادا أخرى، فقد تناقلت أنباء رسمية عراقية عن استخدام القوات الأمنية العراقية براميل شديدة الانفجار شمالي الأنبار استهدفت عشرات المسلحين، وتمكنت أيضا من تدمير المئات من صهاريج الوقود المهربة التي كان تنظيم داعش ينوي توريدها إلى المسلحين في الأنبار بهدف مواصلة القتال ضد القوات الأمنية.