وعد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الانباف" الصادق دزيري، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بدخول اجتماعي ساخن وعلى وقع الإضرابات خلال الفصل الأول في حال عدم مسارعة الحكومة والوزيرة بن غبريط إلى تنفيذ الالتزامات الخاصة بالمطالب الاستعجالية المرفوعة، وأكد المتحدث عقب اجتماع المجلس الوطني في دورته العادية ال30 أنه تقرر تنظيم وقفات احتجاجية ولائية يوم 15 جوان المقبل يتبعها تجمع وطني بالعاصمة من أجل توجيه رسالة إلى الرأي العام الوطني وإنذار للحكومة ووزارة التربية بأن الدخول المدرسي في السنة المقبلة لن يكون عاديا في حالة الإخلال بالوعود المتفق عليها خلال الأيام المقبلة خاصة ما تعلق الأمر بعمليات الإدماج وملف الأسلاك الآيلة للزوال، مضيفا أن استقرار الدخول المدرسي المقبل مرهون بيد الحكومة والسلطات الوصية. وأضاف دزيري أن الإتحاد قرر تنظيم الاحتجاج في تلك الفترة تفاديا للتشويش على التلاميذ. وذكر دزيري بالمطالب المرفوعة والتي تتلخص في التعجيل بتطبيق المحاضر المشتركة مع الوزارة والوظيف العمومي منها الإدماج في الرتب القاعدية والمستحدثة، ومنح التسيير والبيداغوجيا والتمسك بالأثر المالي للمستفيدين من العملية ابتداء من 03 جوان 2012، وكذا معالجة اختلالات القانون الخاص والبت في ملف الآيلين للزوال لإدماجهم في الرتب القاعدية والرتب المستحدثة وغيرها. من جانب آخر، وحول الامتحانات الرسمية، خاصة البكالوريا بالنسبة لتلاميذ ولاية غرداية، دعا رئيس "الانباف" وزارة التربية أخذ وضعيتهم بعين الاعتبار بسبب الأوضاع التي عاشها هؤلاء والتي أثرت بشكل كبير على نفسيتهم واقترح وضع سلم تنقيط خاص بهؤلاء لطمأنتهم وتفادي حدوث أي تشويش أيام الامتحانات. وناشد دزيري التلاميذ وأوليائهم عبر الوطن بعدم الانصياع وراء الإشاعات المغرضة المروجة بتسريب الأسئلة كلما حان موعد الامتحانات الرسمية. وفيما يخص إصلاحات المنظومة التربية وتدريس اللغة العربية، أكد المتحدث أن اللغة العربية هي خط أحمر لا يحق لأي أحد تجاوزه معلنا عن مشاركته في الجلسات الوطنية المزمع تنظيمها في شهر جويلية المقبل لمراجعة اختلالات المنظومة التربية التي تتضمن 400 مقترح.