الدخول في حركات احتجاجية ابتداء من ال 15 جوان الداخل الأنباف ضحية الرسالة التي وجهت لها مراعاة ظروف تلاميذ غرداية أهم النقاط هدد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الصادق دزيري أمس، بالدخول في حركات احتجاجية متبوعة باعتصامات في ال 15 جوان الداخل، أمام مقرات مديريات التربية، وتجمع وطني بالجزائر العاصمة يحدد تاريخه ومكانه لاحقا، منوها بعدم تطبيق هذا المبتغى عقب الامتحانات الرسمية تفاديا لأي تشويش يلحق بالتلاميذ.حذّر رئيس نقابة الأنباف في ندوة صحفية نظمت بمقره الوطني بالعاصمة، الوزارة من التماطل في النظر للملفات التي طرحت على طاولتها بصفة مستعجلة، كاشفا عن تنظيم نقابته لاحتجاجات من شانها شل الثلاثي القادم من الموسم الدراسي المقبل في حال عدم البت السريع في كل الملفات، وقال إن التعديل الحكومي الجديد شهد تعيين وزيرة جديدة على رأس وزارة التربية الوطنية والتي هنأنها بالمناسبة، مجددا دعمه لكل ما يخدم القطاع، داعيا بن غبريط للتعاون والوقوف على الاختلالات الحقيقة الموجودة في المنظومة التربوية وعلى رأسها تنشئة الفرد الذي يحقق الهوية الجزائرية بكل مقوماتها.وشدد ذات المسؤول على التلاميذ التحلي بالحيطة والحذر من انتشار الشائعات حول مواضيع الامتحانات والتي قال أنه في حال اتبعاها سيقعون في فخها، حيث تروج بعض الأطراف للمواضيع التي سوف يتم إدراجها في الامتحانات والتي من شأنها الإلقاء بالتلاميذ إلى الهاوية-حسب دزيري-، موضحا بأنه يشهد الرأي العام خاصة فيدراليات واتحادات وجمعيات أولياء التلاميذ تماطل السلطات العمومية في تجسيد ما تم الاتفاق عليه، ويحملها مسؤولية الاهتزازات التي قد تطال القطاع من جديد في الدخول المدرسي المقبل.أما بخصوص ما شهدته السنة الدراسية في ولاية غرداية فدعت الأنباف وزارة التربية الوطنية إلى مراعاة الظروف، سواء تعلق الأمر ببكالوريا خاصة أو حتى في مراكز التصحيح، كون تلاميذ هذه الولاية عاشوا أزمة أمنية مخفية المصادر، هذا ونوهت الأنباف بموضوع الإصلاح التربوي حيث حمل دزيري من خلاله وزارة التربية مسؤوليته، ونفى مقاطعته للقاء الذي نظم مؤخرا، وأوضح قائلا:" اللقاء كان للتعارف"، مردفا" نحن وقعنا ضحية الرسالة التي وجهت لنا، كاشفا أنهم في انتظار أي دعوات توجهها الوزارة لهم للتحاور الذي من شأنه النهوض بالقطاع، أما عن اللقاءات التي تعتزم الوزارة إدراجها جويلية المقبلة مع كل الشركاء الاجتماعيين، فقال إن الأنباف مجندة بالكامل للمشاركة فيها. كما دعا بالتعجيل في تطبيق ما تم الاتفاق عليه بتوحيد الفهم لمضامين المحاضر من خلال إصدار التعليمة التطبيقية لضمان استقرار القطاع، وقال إنها أكبر التحديات التي تنتظر الوزيرة، كاشفا أن نجاحها في مهمتها الجديدة مرهون بإحاطتها بأحسن الكفاءات من أبناء وبنات القطاع الذين أثبتوا جدارتهم في الميدان.كما جدد تمسكه بمطالبه والتي يتأتي على رأسها التطبيق الحرفي لمحاضر الاتفاق مع المديرية العامة للوظيفة العمومية ووزارة التربية، والتجسيد العملي العاجل لعمليات الإدماج في الرتب المستحدثة والبت النهائي في ملف الآيلين للزوال وأحقيتهم بالرتب المستحدثة، والذي رفع استعجالا للوزارة الأولى أثناء المفاوضات، و فتح آفاق الترقية لرتبة مدير ثانوية مباشرة للأساتذة الرئيسيين في التعليم الثانوي باعتباره الطور الوحيد المحروم من ذلك وتحسين الظروف الاجتماعية والمهنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية بعد الانتكاسة وخيبة الأمل لإرجاء البت في المادة 87 مكرر إلى غاية 2015، مشددا على أهمية بمراجعة اختلالات القانون الأساسي المعدل 12/240 المعدل والمتمم للمرسوم 08/315 لإنصاف الأسلاك المتضررة، واعتماد الترقية الآلية في جميع الأطوار و المعالجة الآنية للمطالب المتعلقة بالجنوب، الهضاب، السهوب والأوراس، إضافة إلى إدراج المسخرين من موظفي المصالح الاقتصادية والأسلاك المشركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية في البطاقة التقنية للاستفادة بمستحقات التسخير في الامتحانات الرسمية على غرار بقية زملائهم من مختلف الأسلاك باعتباره حق مشروع.