كشف تقرير أعدته مصالح الدرك الوطني، أنه خلال العام الماضي تم إيداع 27 طفلا متورطين في جرائم القتل خلال العام الماضي، وأوضحت الأرقام الواردة أنه تم العام الماضي معالجة 284 قضية قتل عمدي، أسفرت عن توقيف 448 شخص متورط· وكشف التقرير أن أغلب المتورطين هم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و28 عاما ب 239 متورط، مقابل 111 كهل تتجاوز أعمارهم 40 عاما ارتكبوا جرائم قتل، لكن اللافت هو تورط فئة القصر في هذا النوع من الجرائم حيث تم توقيف 27 متورطا تقل أعمارهم عن 18 عاما، وسبق لنفس المصالح أن أوقفت 23 قاصرا عام 2007 و33 آخر عام 2007 مقابل النساء اللواتي انخرطن أيضا في عالم الإجرام، وتحصي مصالح الدرك تورط 120 امرأة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة· وتبقى فئة القصر أيضا ضحايا هذا النوع من الإجرام، واستنادا إلى ذات التقرير دائما، فإن عدد ضحايا القتل العمدي بلغ العام الماضي 27 ضحية من مجموع 292 ضحية منهم 44 امرأة، وحدد التقرير خريطة الولايات التي تسجل بها أكبر قضايا القتل العمدي، حيث تتصدرها ولاية تلمسان الحدودية ثم سطيف شرقا وتليها ولايتي المدية والشلف، إضافة إلى المسيلة ووهران، بينما لم تسجل أي جريمة قتل في اختصاص إقليم الدرك بكل من ولايات عنابة، عين تموشنت، تندوف والنعامة·