أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تسجيل حالتين مصابتين بفيروس "كورونا" في الجزائر، وهما لجزائريين كانا في المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة. وأفادت الوزارة الوصية في بيان لها أمس، بأن المصابين يبلغان على التوالي 66 و69 سنة وتم التصريح عن الإصابتين من طرف مصالح الصحة لولايتي تيبازة وتلمسان، وهذا من دون تقديم أي تفاصيل أخرى في الموضوع. وفي سياق متصل، قال سليم بلقاسم المكلف بالاتصال على مستوى وزارة الصحة في اتصال ل "الجزائر نيوز" بأن "الوزارة أكدت الحالتين بعد توصل المخبر المركزي للكشف عن إصابة العينيتين المقدمتين إليها بالفيروس" واستطرد "ظهرت أعراض الإصابة على المعتمر المنحدر من ولاية تيبازة 66 سنة مباشرة فور وصوله إلى مطار الجزائر الدولي أواخر الأسبوع الفائت، حيث تعرض لمجموعة إجراءات استشارة طبية على مستوى المطار وأدخل فورها مستشفى القليعة للمتابعة الصحية إلى غاية تأكيد إصابته"، في حين أضاف المكلف بالاتصال على مستوى الوزارة الوصية بأن الإصابة الثانية مست المواطن المنحدر من تلمسان 69 سنة "الذي ظهرت عليه الأعراض بعد يوم من قدومه من البقاع المقدسة وتم وضعه تحت العناية الطبية على مستوى المستشفى الجامعي في تلمسان". وبخصوص الوضعية المتواجد عليها كلا المصابين المعلن عنهما، أكد سليم بلقاسم من جهته بأنهما "يتواجدان حاليا تحت المراقبة الطبية ولا تعني حالتهما الصحية أنهما في خطر مؤكد جراء تأكيد الإصابة بما أن قوة مناعة الجسم تلعب دورا في مجابهة الفيروس، بالإضافة إلى أنه قد سجل وفاة 70 بالمئة فقط ممن أصيبوا بعدوى انتقال الفيروس إليهم"، وأبرز بخصوص ذلك أن عشرات العينات من الأعراض المشابهة للإصابة تصل إلى المخبر المركزي بالعاصمة للنظر فيها، ولم يفصح المتحدث عن أي خطوات وقائية جديدة ستقدم عليها الوزارة الوصية في الوقت الحالي بعد تأكد دخول فيروس "كورونا" للتراب الجزائري، مؤكدا على ضرورة "تكثيف المراقبة الطبية على القادمين من المملكة العربية السعودية من المعتمرين والحجاج المقبلين على موسم الحج خاصة أنه حتى منظمة الصحة العالمية لم تطالب لحد الساعة باتخاذ إجراءات ولم تطلق تحذيرات ضد السفر للأراضي السعودية" يختتم المتحدث.