إستنزفت، المشاريع التي استفادت منها ولاية وهران، ميزانية تقدر ب 16 مليار دينار خلال السنة المنصرمة، وهو رقم خصصته الولاية لإنجاز عدة مشاريع في قطاعات التعليم، الصحة، والنقل·· ورغم استهلاكها لكل هذا الغلاف الهام الذي كشف عنه، نهار أمس، الطاهر سكران والي الولاية، على هامش انعقاد الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، إلا أن جزء هاما من هذه الإنجازات لا يزال في طور الإنجاز، ولن يتم تسليمها إلا بعض حوالي 5 سنوات مثل مشروع التراموي· فقد تم تسجيل في المخطط الخماسي الممتد من 2010 إلى غاية 2015، عدة إنجازات منها توسيع الجامعات، بناء موانئ جديدة، ومشاريع سكنية في إطار المساكن التساهمية الاجتماعية· إعتبر، والي دوهران، حصيلة الإنجازات لسنة 2009، هامة حيث قدم حصيلة دقيقة عن جل مشاريع القطاعات، مشيرا إلى نهضة تنموية سجلت بعاصمة الغرب الجزائري من مرحلة الركود إلى مرحلة التقدم والإزدهار، وركز في حديثه على مشكل السكن وكيف أن المصالح الولائية أعطت الضوء الأخضر لمسؤولي قطاع السكن لإنجاز 2000 سكن إيجاري، أغلبها ببلدية وهران وقديل وعين الترك.. إلى جانب المشاريع التي تم تسجيلها لإعادة تأهيل 200 عمارة منها تلك المتواجدة بشارع معطى الجديد وأحياء أخرى قديمة في إطار مشروع تزيين الولاية، كما تم تسجيل مشروع آخر لإعادة ترميم 400 عمارة هشة· كما أشار إلى استلام، المصالح الولائية ل 4 ثانويات جديدة و5 متوسطة وأزيد من 200 قسم و3 قاعات رياضة، وذلك بعد تدارك النقص الذي تم تسجيله في 2005 و2006، قطاع التعليم العالي بدوره، إستلم 13 ألف مقعد بيداغوجي و5 آلاف سرير خلال الدخول الجامعي الجديد، الذي وصفه الوالي بأنه أحسن دخول جامعي من الجانب التنظيمي بالرغم من المشكل الذي يطرحه بعض الطلبة بالقطب الجديد. وفي سياق المشاريع التي سجلتها الولاية للخماسي القادمة، سيستفيد قطاع الصحة من عيادات متعددة الخدمات بالمناطق التي تشكو من العزلة، ومركز لحقن الدم ومؤسسات جوارية استشفائية بكل من إيسطو وسيد البشير· من جهة أخرى، ناقش المنتخبون المحليون بالمجلس الشعبي الولائي، الميزانية الأولية لسنة 2010 والمقدرة بأكثر من 4 مليار دينار، أي بزيادة قدرها 94,38 % مقارنة بالميزانية الأولية لسنة .2009