هدد والي ولاية وهران، السيد طاهر سكران، على هامش أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي، المؤسسات العمومية التي تقوم بأشغال الحفر بمختلف احياء وشوارع المدينة، بغرض القيام بصيانة المنشآت القاعدية، بمتابعتها قضائيا في حالة عدم التزامها بإعادة الطرقات إلى ما كانت عليه قبل عملية الحفر. كما طالب البلديات بلعب دورها في المراقبة من خلال الأعوان الذين يمنحون تراخيص الأشغال لكل من مؤسسات المياه وسونلغاز واتصالات الجزائر. وفي نفس الإطار، تنطلق بداية عام 2009، إعادة تهيئة الطرقات والإنارة العمومية داخل مجمع وهران الذي يضم بلديات وهران، السانية، سيدي شحمي وكذا بئر الجير، والتكفل بتزفيت 200 كلم من الطرقات بغلاف مالي قدره 140 مليار سنتيم. كما أرجع والي الولاية تأخر مشاريع طرقات وهران الى ميزانية البلدية الضعيفة والتي تقدر ب250 مليار سنتيم، أكثر من 80? منها أجور للعمال مما جعل الولاية تأخذ على عاتقها التكفل بأشغال الانجاز وإعادة الترميم التي تنطلق خلال الثلاثي الأول من عام 2009، لتمس بلدية وهران كمرحلة أولى في انتظار تعميم العملية على باقي البلديات. من جهة أخرى، صادق المجلس الشعبي الولائي في دورته العادية الرابعة التي انعقدت الأسبوع الماضي ، على ميزانية الولاية المقدرة ب 300 مليار سنتيم موزعة على القطاعات الخدماتية، فقد خصص مبلغ 30 مليون دج لقفة رمضان للعام المقبل ومبلغ 38 مليار دج لتهيئة طرقات وهران كما استفادت البلديات من غلاف مالي يقدر ب 230 مليون دج و152 مليون دج لقطاع التربية.. أما قطاع الشباب والرياضة فقد خصص له مبلغ 436 مليون دج. للعلم، فإن ملياري دج من ميزانية الولاية محصلة من الضرائب والجباية، مما ستعطي دفعا اضافيا لإنجاز واتمام ما تبقى من المشاريع التي تعرفها الولاية. كما استفادت بلديات وهران، والتي كانت تعاني من ديون ومستحقات كل من مؤسسة سونلغاز واتصالات الجزائر ومؤسسة توزيع المياه، من مبلغ 7500 مليار سنتيم بغرض مسح ديونها، وهذا ما ركز عليه والي الولاية أمام رؤساء البلديات حتى لا تأخذ تلك الاموال وجهة أخرى.