يحل شهر رمضان الكريم على المسلمين بعد أيام قلائل جالبا معه أسلوب حياة مختلف يمتد طوال ثلاثين يوما. وبمناسبة حلول هذا الشهر المبارك، تنتشر النشاطات الثقافية والترفيهية التي ينظمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام حول القاعات في مختلف الولايات، لترفه على الصائمين في المساء واعدة إياهم بقضاء سهرات فنية ممتعة، ترضي جميع الأعمار والأذواق. بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم، يسطر الديوان الوطني للثقافة والإعلام للجمهور الجزائري برنامجا فنيا متنوعا يتوزع بين القاعات الخمس التابعة له الموقار، الأطلس، مسرح الهواء الطلق سيدي فرج- الكازيف، قصر المعارض، والمركب الثقافي عبد الوهاب سليم بشنوة. ليعد زواره بقالب فني متنوع يرضي جميع الأعمار والأذواق الموسيقية المختلفة. تم الإعلان عنه في ندوة صحفية نظمها مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام السيد لخضر بن تركي صباح أمس بقاعة الأطلس. خلال الندوة الصحفية، أكد مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام أن النشاطات الفنية المسطرة لشهر رمضان لن تحتكر على العاصمة وحسب، بل ستوزع حول ولايات الوطن وخاصة ولايات الغرب والجنوب، في 26 جولة فنية تضم سعيدة تيبازة، واد سوف، تلمسان، بسكرة، ورقلة، مستغانم، الطارف، معسكر، قسنطينة، عين تيموشنت، برج بوعريريج... وغيرها. أما برنامج العاصمة فينقسم الى ثلاثة محاور، الاول يرتدي زي الموشح الديني تحتضن سهراته قاعة الأطلس من 02 الى 24 جويلية، تحت عنوان ليالي التراث والموشح، حيث يضم 416 فنان من الجزائر ومن دول العالم الاسلامي مثل الإمارات، المغرب، السعودية، الأردن، سوريا، فلسطين، وأذربيجان. أما المحور الثاني فيهتم بطابع الطرب، الشعبي، والاندلسي، وهو موجه الى العائلات تحتضنه قاعة الموقار من 01 الى 25 جويلية يضم نخبة من الفنانين الجزائريين والعرب يشارك فيه 416 فنانا بين منشدين، موسيقيين وفرق. فيما يتوجه المحور الثالث للشباب مسطرا حفلات تجمع بين مختلف الطبوع الموسيقية الجزائرية في قصر المعارض من 05 الى 16 جويلية، ومسرح الهواء الطلق بسيدي فرج الكازيف من 04 الى 19 جويلية، والمركب الثقافي عبد الوهاب سليم بشنوة من 04 الى غاية 25 جويلية. يجدر القول إن البرنامج الفني يعد فرصة ذهبية تتيح للجمهور الجزائري لقاء فنانين عرب وجزائريين معروفين من أمثال المنشد سامي يوسف، الفنان آيت منقلات، فرقة الفردة، الفنان عبد القادر شاعو، محمد باجدوب، سعاد عسلة، رضا دوماز، فرقة فريكلان، حسنة البشارية، ماسي، خلاص، كادير الجابوني، وغيرهم من الأسماء الفنية.