أعرب الناخب الوطني، رابح سعدان، لعدد من مقربيه عن أن مخاوفه تأتي من المنتخب الأنغولي، الذي يعتبر لغزا صعب حله بالنسبة ''للشيخ''، بحيث أن خروج المنتخب المبكر من تصفيات المونديال وعدم لعبه أي لقاء ذي طابع رسمي منذ أشهر، جعله مجهولا تماما بالنسبة للخضر، وأن قوة أو ضعف هذا الأخير لا تُعرف، مما سيشكل عائقا على المنتخب الوطني في مواجهته له· حليش المفتاح ومستوى أنغولا سيظهر من أول لقاء وكان المدرب الوطني قد طلب من الجزائري الناشط في فريق ''ماديرا'' البرتغالي بعض المعلومات عن الفريق الأنغولي، لأن المنتخب يحضّر بالبرتغال وجل عناصره تنشط في ذات البطولة، كما أكد سعدان لمقربيه أن هذا الغموض وعدم وجود منافسة بالنسبة للمنتخب الأنغولي سلاح ذو حدين، وبأن قوة أو ضعف المنتخب ستتحدد أمام مالي في أول لقاء من البطولة· عامل الأرض والجمهور في صالحهم من جهة أخرى، تكمن قوة المنتخب الأنغولي في اللعب على أراضيهم وأمام جماهيرهم، وهذا ما يثير تخوفات الناخب الوطني لأنه يعلم صعوبة المهمة وبالأخص في إفريقيا في مثل هذه المنافسات ومثل هذه الظروف، ومن بين أكبر المنافسين، حسب الناخب الوطني، هو التحكيم والعوامل الخارجة عن الرياضة، إلا أن تواجد عدد من مراقبي الفيفا والكاف يقلل من الضغوطات على منافسي المنتخب الأنغولي· مالاوي ومالي ليسا هاجسين لسعدان أما بالنسبة للفريقين الآخرين، فالطاقم الفني الوطني تحصّل على أشرطة وأقراص لجل اللقاءات التي لعبها كل منتخب هذا الموسم، وزيادة على هذا، فإن المنتخب المالي غني عن التعريف بالنظر لوجود عدد من لاعبيه في النوادي الأوروبية، مما سهل على سعدان أخذ معلومات عنهم وعن طريقة لعبهم·