أفادت مصادر أمنية مطلعة، أن جماعة إرهابية مجهولة العدد نفذت ليلة أول أمس الخميس، والمتزامنة مع رأس السنة الميلادية الجديدة، وبحدود التاسعة، عملية ابتزاز المواطنين بإحدى محلات لبيع المشروبات الكحولية المتواجدة على مستوى الطريق الولائي 153 الرابط بين بلدية بوغني وثالة فيلاف. واستنادا إلى مصادرنا، فبعض هؤلاء الإرهابيين كانوا بالزي الأفغاني والبعض الآخر بزي الجيش الوطني الشعبي والشرطة القضائية، وقاموا بتجريد المواطنين من أموالهم وهواتفهم النقالة، كما جردوا صاحب المحل من مبلغ مالي يقدر ب 15 مليون سنتيم، فضلا عن سلب المواطنين المواد الغذائية التي اقتنوها للإحتفال بالمناسبة مع عائلاتهم· وأضافت مصادرنا أن هؤلاء الإرهابيين قاموا بتفتيش وثائق الهوية لكل المواطنين الذين كانوا في عين المكان، وبعد حوالي ساعة من العملية، لاذوا بالفرار إلى الغابات المجاورة· وفي نفس السياق، علمت ''الجزائر نيوز'' من مصادر محلية موثوقة، أن مجموعة إرهابية أخرى متكونة من أربعة عناصر، ومسلحة برشاشات الكلاشنيكوف، قامت ليلة أول أمس بحدود العاشرة ليلا بمداهمة محل لبيع المشروبات الكحولية بالجملة في منطقة ''ألما'' المتواجدة بوسط بلدية بني زمنزر، وقامت بتجريد المواطنين من أموالهم وممتلكاتهم. وحسب شهود عيان، فإن هؤلاء الإرهابيين جاءوا على متن سيارة من نوع ''هيونداي''، وبعدما نفذوا عملية الابتزاز قام أحدهم بإطلاق وابل من الرصاص في السماء، ما أثار حفيظة السكان الذين أصيبوا برعب وهلع شديدين. وأضافت مصادرنا أن الإرهابي الذي قاد السيارة عاد لوحده، فيما فرّت العناصر الإرهابية الأخرى إلى الغابات المجاورة·