قالت، وزيرة الخارجية الأمريكي هيلاري كلينتون، أن عدم الإستقرار الأمني في اليمن بات يشكل خطرا على المنطقة والعالم بأسره· وأضافت، الوزيرة الأمريكية، أنه على الحكومة اليمنية اتخاذ إجراءات لاستعادة الأمن والإستقرار، وإن لم تفعل، فإنها تخاطر بخسارة دعم الغرب لها·وتأتي تصريحات الوزيرة كلينتون في وقت أعلن فيه مسؤولون يمنيون عن تعزيزات إضافية لإجراءات الأمن حول سفارتي الولاياتالمتحدة وبريطانيا في صنعاء· يأتي ذلك في الوقت الذي قررت فيه كل من واشنطن ولندن مواصلة إغلاق سفارتيهما في اليمن، لليوم الثاني على التوالي، تحسبا لتهديدات محتملة لتنظيم القاعدة، كما انضمت، السفارة الفرنسية إليهما وأغلقت أبوابها، وكذلك القنصلية اليابانية· وأخضعت، السلطات اليمنية في محافظتين ساحلتين، من تشتبه في أنهم عناصر من القاعدة للمراقبة على مدار الساعة· وجاء هذا الإجراء بعدما قال مسلحون صوماليون أنهم مستعدون لإرسال تعزيزات إلى اليمن بهدف مساعدة تنظيم القاعدة· صنعاء تواجه الحوثيين شمالا والإنفصاليين جنوبا وسعت، الدول الغربية، لدعم حكومة اليمن مخافة أن تستغل القاعدة حالة عدم الإستقرار في اليمن بهدف التخطيط لشن مزيد من الهجمات حول العالم· يُذكر أن النيجري، عمر فاروق عبد المطلب، قال أنه تلقى التدريب والدعم من أنصار القاعدة في اليمن· وقال، تنظيم القاعدة، أن محاولة النيجيري تفجير طائرة أمريكية في ديترويت جاءت ردا على تدخل الولاياتالمتحدة في شؤون اليمن· وفرضت، إسبانيا، قيودا أمنية على سفارتها في صنعاء، لكنها لم تغلقها· وكان جون برينان، نائب مستشار الأمن القومي ومكافحة الإرهاب في الولاياتالمتحدة، قال أن لدى بلاده دلائل على أن تنظيم القاعدة يخطط لشن هجوم في العاصمة اليمنية· وأضاف برينان أن لتنظيم القاعدة ''عدة مئات من الأفراد'' في اليمن وأنه يشكل تهديدا متزايدا هناك·وقال، أيضا ''هذا أمر كنا على علم به منذ منذ فترة، ونحن مصممون على تدمير القاعدة، سواء في باكستان أو أفغانستان أو اليمن''· وأضاف ''نحن نعرف أنهم يستهدفون سفارتنا والعاملين فيها''·يُذكر أن برينان يترأس لجنة للتحقيق في سبب فشل قوات الأمن الأمريكية في كشف مخطط محاولة تفجير طائرة فوق مدينة ديترويت، يوم عيد ميلاد المسيح، والمتهم فيها النيجيري عمر فاروق عبد المطلب·