إعتصم، صباح أمس، ولليوم الثاني على التوالي، حوالي 70 طالبا من الحاملين لشهادة الماستر بكلية العلوم الإقتصادية بالمدينة الجامعية علي منجلي بقسنطينة، إحتجاجا على منعهم من إجراء الإختبار الشفوي لتحضير شهادة الدكتواره· قام، الطلبة المعنيون، بإغلاق المدخل الرئيسي للكلية ومنعوا الطلبة من دخولها، مرددين شعارات طالبوا فيها الإدارة بإعادة إجراء الإختبار وإلغاء القائمة النهائية التي تضمنت أسماء 16 طالبا تم إدراجهم على أساس معايير غير واضحة، خاصة وأنه يوجد من بين الناجحين من أنهى المرحلة بالإنقاذ، كما أن تقسيم الحصص كان بنسب غير متكافئة حيث همشت بعض التخصصات على حساب أخرى منها التي تتعلق بالتسويق وتخصص نقود ومؤسسات· وتساءل، الطلبة المعنيون، عن الأسباب التي جعلت الإدارة لا تعلن عن موعد إجراء المسابقة وعدم فتحها للطعن، رافضين فكرة دخول المسابقة من أجل استكمال مسارهم الدراسي على اعتبار أن القوانين المعمول بها تنص على أن اختبار مرحلة الدكتوراه لا يجرى أصلا لأن نظام LMD أكاديمي، ما يعني إتمام البحث العلمي إلى آخر مرحلة مع وجوب قبول 80 % من عدد الطلبة الناجحين في المرحلة السابقة، خاصة وأنها الدفعة الأولى وطنيا· ورفض، المحتجون، أن يكونوا فئران تجارب في نظام لا يتوفر على قوانين تحفظ حقوقهم في إكمال المسار الدراسي والتوظيف، مطالبين الجهات الوصية بإيجاد حل نهائي لا يخرج عن إطار قبول كامل الطلبة الناجحين في مرحلة الدكتوراه، أو تحويلهم إلى مدارس الدكتوراه التي فتحت أبوابها هذا الموسم· ·· وطلبة إقامة منتوري في وقفة احتجاج أغلق، الطلبة المقيمون بالإقامة الجامعية منتوري، في وقت متأخر من ليلة أول أمس، مدخل الإدارة احتجاجا على سوء الأوضاع بالحي الجامعي، وتعسف الإدارة التي تنتهج سياسة الهروب إلى الأمام من خلال إهمالها مطالب المقيمين، وتخليها عن مسؤوليتها في معالجة معضلة الإيواء ومشاكل الأمن والنظافة وانعدام التدفئة وانتشار ظاهرة تعاطي الخمور داخل الغرف· إحتجاجات الطلبة التي تعرف منحى تصاعديا، إنطلقت قبل العطلة الشتوية بسبب الإنقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي وتأخر أشغال الصيانة التي خلفت حالة من الفوضى والإرتباك وهي نقائص سبق أن نفاها مدير الحي الجامعي، واتهم لجنة المقيمين بالمبالغة في طرحها، موضحا بأن الأمر يتعلق بأشغال ترميم وتهيئة تتطلب وقتا لإنهائها، وهي تسير بوتيرة سريعة، وما على الطلبة سوى التأقلم معها من أجل معالجتها· ·· وطلبة التلاغمة ينتفضون خرج، صباح أمس، طلبة منطقة التلاغمة في وقفة احتجاج أمام مقر مديرية الخدمات الجامعية وسط، بسبب معاناتهم اليومية مع مشكل النقل وتأخر الحافلات، الشيء الذي تسبب في غيابهم الدائم عن الحصص الصباحية· أحد ممثلي الطلبة، أضاف في اتصال هاتفي مع ''الجزائر نيوز'' بأن يضاف إلى مشاكل النقل، عدم استيعاب الحافلات للعدد الكبير للطلبة الذين يزاولون دراستهم بالجامعة المركزية علي منجلي، وهو الإشكال الذي رفعته الجريدة إلى إدارة الخدمات الجامعية وسط، والتي أكدت أن السبب الرئيسي لذلك يعود لبعد المنطقة وانعدام سائقين يقطنون بها، حيث أن الحافلات تنطلق كل يوم من قسنطينة باتجاه التلاغمة، ما يتسبب في تأخرها عن موعد الإنطلاق، وهو المشكل الذي تم معالجته بتوظيف سائقين يقطنون بالمنطقة، وبالتالي، فقد تم وضع حد نهائي لهذه المعضلة·