الصحفي عيسى لدهم في حوار مع الدكتور سعيد بشار في لقاء خص به موقع "الجلفة إنفو" أكد الدكتور سعيد بشار أبو الحارث إلى أن للإعلام قوته في فضح و كشف حقائق الجرائم الاسرائيلية، و دعا على هامش لقائنا به بمعسكر الطلائع لحزب البعث بمدينة اللاذقية بسوريا إلى ضرورة العمل للتواصل الإعلامي بشتى الوسائل و لا بد للتشجيع في دعوة كل الشعوب العربية للمساهمة في قوافل المساعدات وكسر الحصار عن غزة هاشم الأبيّة . و أضاف أبو الحارث قائلا "لماذا يمنعون هؤلاء الذين يريدون فقط نقل المساعدات من علبة دواء وكراس للوقوف جنبا لأطفال جرحى لا ذنب لهم ، والآن نحن في حاجة إلى المزيد من المتضامنين خاصة من غير المسلمين لأنه لا يمكن أن أطالب بتضامن الجزائر أو أي عربي مسلم لأنه يعتبر واجب له دون نقاش في ذلك ... كما دعا الدكتور سعيد لأنسنة القضية و لابد من حصار العدو الإسرائيلي إعلاميا، و يفضل أن لا يتكرر مجيء نفس المشاركين من أحرار العالم وفتح المجال أمام الآخرين للمساهمة في هذه القوافل والكل له أجره في ذلك ... وأردف قائلا أنه كلما حافظنا على استمرار هذه القوافل كلما حاصرنا المخطط الذي يعيق مشروع تحرير فلسطين، و مراهنة العدو الوحيدة هي إنجاح خطة الحصار فيما القوافل تساهم في إفشال هذا المخطط موضحاً أن المساعدات و المواد تشعر المحاصرين من أهالي غزة بالكرامة والعزة، فالهدف ليست المساعدات بحد ذاتها لأنها لا تكفي لسد الاحتياجات اليومية قدر ما هي معنوية أكثر منها مادية فحسب... مضيفا أنه أيما خططوا لقضية قتل المقاومة الإسلامية "حماس" إلا وانقلب السحر على الساحر في كل حين وكانت نصرة للمقاومة، وما اغتيال القيادات و على رأسهم الشهيد أحمد ياسين والبطل الرنتيسي عنا ببعيد فاغتيالهم أحيا أمة .أما في هذه المهمة فنحن نتوقع كل شئ إلا أن المؤشرات يبدو أنها تسير نحو المسار الايجابي