بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية المصادف للثامن جانفي من كل عام شاركت ملحقة محو الأمية و تعليم الكبار لولاية الجلفة بمعرض خاص بدار الثقافة "الأمير عبد القادر" بولاية عين الدفلى التي احتضنت الفعاليات الرسمية، حيث أبرز المعرض نتائج الولاية في ميدان محو الأمية و تجربة الملحقة مع منظمة اليونيسف... ومن حيث النتائج، فقد تم تسجيل تراجع نسبة الأمية بولاية الجلفة التي كانت أعلى النسب وطنيا و هي اليوم لا تتجاوز 15,03%، علما أن النسبة الوطنية بلغت نسبة 10,16 بالمائة حسب تقديرات الديوان الوطني لمحو الأمية ، إضافة إلى النتائج المحققة بالنسبة لأطفال المتمدرسات في مساحات الطفولة و تجربة متابعتهم في التعليم النظامي .كما كانت لمدير الملحقة السيد تاوتي محمد استضافة بإذاعة عين الدفلى تحدث فيها عن واقع و أفاق محو الأمية في الجزائر. في ذات السياق و على المستوى المحلي فقد تم تنظيم معارض و أبواب مفتوحة ببعض مراكز محو الأمية و ما قبل التمهين للمرأة و الفتاة و إقامة احتفال الولاية الذي احتضنه مركز دار الشيوخ. هذا و يشهد احتفال الجزائر بهذه المناسبة إعادة تقييم للإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية و التمديد لها في انتظار تقديم المشروع الجديد و الرؤية المستقبلية التي تواكب العقد العربي لمحو الأمية 2024 و أهداف التنمية المستدامة لهيئة الأممالمتحدة 2030. من جهة أخرى، نظمت ملحقة محو الأمية لولاية الجلفة حفلا خاصا بمناسبة رأس السنة الأمازيغية (2968) الذي تم تكريسه مؤخرا كعيد وطني يوم 12 جانفي من كل عام، و هذا حفاظا على تواصل الأجيال و الاعتزاز بهذا الموروث التاريخي و الثقافي و الحضاري المتنوع لبلادنا. حيث شهد الحفل مجموعة من النشاطات و الفقرات التي تحدثت عن عادات و تقاليد الاحتفال بهذه المناسبة التي تُعرف في مناطق السهوب بالسنة الفلاحية.