حث وزير النقل والأشغال العمومية السيد "مصطفى كورابة"، في زيارته الى ولاية الجلفة يوم اٌثنين 26 أوت 2019، القائمين على مشروع السكة الحديدية بالجلفة على النزول الى الميدان وعدم ترك الورشات في بعض من الأحيان بدون عمال لكون هذه المشاريع ذات أهمية وتتطلب تجند الجميع لحل إشكالاتها ومضاعفة الجهود مشيرا إلى أن تعزيز شبكة السكة الحديدية وربطها من شأنه التخفيف على شبكات الطرق. واثر استماعه الى شروحات مفصلة حول وضعية قطاع النقل لاسيما مشاريع خطوط السكة الحديدية الأربعة التي تنجز عبر ولاية الجلفة والتي منها ما ستنتهي به الأشغال في 2020 أكد الوزير على ضرورة التعجيل في إنجازها ومضاعفة نظام العمل اليومي إلى فوجين أو ثلاثة ( كل بنشاط 08 ساعات). وأثنى الوزير بعد تدشينه لشطرين من ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد (مقطع عين وسارة -حاسي بحبح على طول 40 كلم وكذا عين وسارة-بوغزول (المدية - على طول 34 كلم) على نوعية الأشغال وكذا خبرة المؤسسات الجزائرية التي نجحت في مثل هذه المشاريع. وحسب البطاقة التقنية للمشروعين فقد رصد لمقطع عين وسارة-حاسي بحبح الذي أسند لشركة كوسيدار غلاف مالي قارب 12 مليار دج. أما مشروع عين وسارة-بوغزول الذي أسند لمؤسسة خاصة فقد رصد لمشروعه غلاف مالي بقيمة 11 مليار دج ويضمن مشروعه الذي تم وضعه حيز الخدمة كمال هو الحال لمقطع عين وسارة-حاسي بحبح على 6 منشآت فنية (محولات ) و13 منشآة خرسانية. وبالنسبة لمقطع بوزغزول-عين وسارة فلم يتبق لربط هذا الطريق بمقطع بوغزول-قصر البخاري سوى 07 كلم تم اقتراحها للوزير حيث وعد بالنظر في ذلك وتسجيلها في الأفق القريب نظرا لأهمية هذا المحور الاستراتيجي الذي يربط شمال البلاد بجنوبه. وبشأن ذات المشاريع الطرقية، وقف السيد كورابة على مشروعي تقوية الطريق الوطني رقم واحد في شطره الرابط بين الجلفةوالأغواط على مسافة 40 كلم حيث أكد على ضرورة فتحه أمام حركية المرور وتسريع وتيرة الإنجاز في مسار 300 متر التي عرفت تعطلا بسبب نوعية الأشغال التي تتضمن نفقا أرضيا يربط ذات الطريق بمشروع السكة الحديدية . وفي رد الوزير للصحافة حول مصير سير بعض المشاريع الموكلة لأشخاص هم رهن الحبس، كما هو الحال لرجل الأعمال حداد الذي له مشروع بولاية الجلفة (ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد الجلفة-الأغواط) أكد الوزير بأنه "ليس هناك أي مشكل في كل المشاريع والاستثمارات التي هي في طور الإنجاز بالجزائر". فكل التدابير-كما قال- اتخذت وسيفرج عنها في الأيام المقبلة كما أن المشاريع ستعود من حيث انطلاقها بصفة جيدة وبنوعية وسيتم التكفل بكل العمال". واختتم الوزير زيارته لولاية الجلفة بمعاينة مشروع إنجاز مدرسة حرفية للأشغال العمومية يشرف عليها الطرف الصيني حيث تعرف الأشغال وتيرة عالية من نسبة الإنجاز ومن المنتظر استلام هذا المكسب الهام في غضون 03 أو 04 أشهر حسب تقديرات المكلفين بالأشغال.