تعيش بلدية دار الشيوخ ولأول مرة منذ الاستقلال على وقع صراع بين رئيس البلدية "نعاس بدر الدين" المنتخب مؤخرا مع أعضاء من المجلس الشعبي البلدي. فمنذ انتخابه كرئيس وتعيينه للنواب ورؤساء الفروع ظهرت بوادر الانشقاق خاصة بعد أن نجح بخمس مقاعد ما اضطره إلى التحالف مع ثلاث أحزاب وأقصى حزبين من كل النيابات واللجان. هذا الأمر استدعى من المنتخبين الدخول في صراع معه والضغط عليه حتى يكون لهم النصيب في الحكم وقد أسرّت بعض المصادر ل "الجلفة إنفو" أن بعض أعضاء المجلس اتهموا رئيس البلدية باتخاذ قرارات فردية دون مشورتهم في حين يتهمهم هو بالضغط عليه من أجل نيلهم المشاريع التنموية دون مناقصات ودون وجه حق وكونه يرى أنه من الواجب تطبيق القانون وإعلان المناقصات في الجرائد الوطنية وبعد فتح الأظرفة يتم الإعلان عن من يستحق المناقصة، استنادا لذات المصادر. كل هذه الأسباب أدت إلى استدعاء رئيس البلدية وجميع أعضائه من طرف الوالي الذي حدد لهم مدة أسبوع من أجل تسوية مشاكلهم البينية. لكن ما ظهر جليا يوم أمس حينما دعا رئيس البلدية الأعضاء من أجل المصادقة على بعض المداولات منها المداولة التي ينتظرها المعوزون والتي تتعلق ب "قفة رمضان" حيث لم تتم المداولة بسبب نقص النصاب القانوني لإقرارها. ما يحدث في بلدية دار الشيوخ يُعد سابقة في تاريخ المدينة التي ستصل لا محالة إلى الانسداد هذا ما يجعل السلطات تتخذ التدابير الاستعجالية وتطبيق القانون وهو حل المجلس الشعبي البلدي وتصبح بذلك البلدية مندوبية تنفيذية ... للبقاء على اطلاع دائم بالأخبار عبر جريدتكم "الجلفة إنفو" الإلكترونية و تلقي الإشعارات، قم بتحميل تطبيق الجلفة انفو