نظمت المجموعة الولائية للدرك الوطني أبوابا مفتوحة على عمل هذا الجهاز، من أجل معاينة المواطنين والتعرف على التقنيات والطرق التي يقوم عليها جهاز الدرك الوطني، وكيفية الانضمام إليه، وذلك في المقر الخاص بالوحدة في حي بوتريفيس بالجلفة. وفتح الدرك الوطني أبوابه أمام الجمهور، بمختلف أصنافه، وذلك للإطلاع أكثر على أبجديات العمل في حفظ النظام العام ، وتنظيم حركة المرور وتتبع الجريمة والبحث عن المجرمين، والتحقيق في القضايا..، حيث تزامنت هذه الأبواب مع زيارة الوزيرة المنتدبة للأسرة نوارة جعفر، والتي زارت مختلف أجنحة المعرض.. حيث أكد قائد المجموعة الولائية العقيد "عبد النور" على أن الدرك الوطني في الجزائر قفز قفزة عملاقة، وتطرق في مداخلته للتعريف بهذا الجهاز، إلى عدة نقاط من خلال المراتب والأجهزة التي يقوم عليها الدرك الوطني، متطرقا إلى ضرورة وجود وحدة إقليمية على مستوى كل بلدية من أجل الإسراع في احتواء الأزمات، حيث تبقى على المستوى الوطني 200 بلدية غير مستفيدة من الوحدة وفي الجلفة أربع (04) بلديات لم تنشأ بها وحدات إقليمية للدرك الوطني . ويعد الدرك الوطني أحد الأجهزة القوية في الجزائر التي تساهم في حفظ النظام العام وحماية المواطن، وحماية البلاد من التدخل الأجنبي