أكد مصدر موثوق مقرب من مديرية التربية ان عملية الطعون التي قامت بها المديرية بعد سلسلة الاحتجاجات التي شنها الراسبون في مسابقة توظيف الاساتذة جاءت لتفادي حدوث اي انزلاقات من شأنها أن تؤثر على عملية ترسيم النتائج التي من المنتظر ان يتم فيها تسليم كافة محاضر التنصيب بداية شهر سبتمبر . و قد أكد ذات المصدر أن الراسبين الذين نجحوا بعد عملية الطعون سيتم تعويضهم مكان المحالين على التقاعد و الاساتذة الذين قدموا استقالاتهم و ذلك بعد ان تعمل مديرية التربية على احصائهم من اجل العمل على ابقاء المناصب المالية ، وهو الحل الذي ينتظر أن تلجأ إليه مديرية التربية بعد قرار عدم المساس بقوائم الناجحين ، و أشارت مصادر على دراية بالإجراءات القانونية في مثل هذه الحالات أن هذا الحل " منطقي وقانوني " بعد الحصول على ترخيص من وزارة التربية و قد يكون الإجراء الوحيد في حالة ما تبين أن هناك أخطاء حدثت في دراسة ملفات احد الراسبين التي لا يمكن أن يتحملها المترشح ، ذات المصادر تخوفت من استغلال هذا "الحل " من طرف البعض و التلاعب به ، واعتبرت أن تعليق نتائج الطعون و كشف عدد المناصب التي من المحتمل أن تكون شاغرة كفيلان لإثبات مصداقية الإجراء. و يذكر ان اللجان المشرفة على دراسة الملفات و النتائج تؤكد ان قوائم الناجحين لا يمكن المساس بها، في مقابل ذلك تبقى التساؤلات مطروحة في أوساط المترشحين حول نجاح البعض و التشكيك في مصداقية ملفاتهم التي تم تقديمها في المسابقة حيث طالب المشككين في فتح تحقيق في هذه القضية و التي اعتبرها البعض قضية خطيرة قد تتحول إلى قضايا جنائية.