يوم الإثنين 02 أكتوبر 2012 ولد مولود جديد كان موجودا ... لكننا لم نتشرف بمعرفته إلا في ذاك اليوم، حين قام السيد والي ولاية الجلفة و طبعاً تحت إشراف كل السلطات و على مختلف المستويات بتغيير شكل مدينتنا و بالتحديد الأسواق اليومية. فالمواطن الجلفاوي صار يرى أسواقا جديدة، و هي التي كانت إلى وقت قريب أسواقا قديمة و معها بدأت معالم التجارة الرسمية تتضح، إذا ينشرح الصدر و تنتعش النفس و هي ترى سوقا على أصولها. و الأكيد انه مازال هناك الكثير بحاجة للتعديل، إلا أن هذه المبادرة نتمناها أن تكون بداية إنطلاق مبادرات أخرى. الجميل أنه تم إلغاء كل تاجر لا يملك مقرا ثابتا و الأجمل أنه بعد ذلك تم تنظيف كل السوق، و كل مواطن واعي يدرك أن السوق كان يحمل الكثير من الآفات و أهمها : _ الأوساخ التي كانت تشكل لوحدها سوقا خاصا، خاصة في الجهة الجنوبية لسوق وسط المدينة . _ إنتشار ظاهرة السرقة، فبسبب اكتظاظ السوق فتح الباب للمنحرفين طريق لممارسة مهنتهم المفضلة و السهلة. _ إنتشار الأمراض و السلع التي تضر بصحة المواطن، فوجود لحوم كانت توضع في قلب السوق و من دون تبريد و حفظ صحي، و خضر كانت الكثير منها تلامس الأرض الغير نظيفة و تُعرض للشمس. _ تشويه صورة السوق التي تجاور مقر البلدية الرئيسي ، هذا الأخير يعتبر معلما تاريخيا للمدينة، خاصة و أنه أعيد ترميمه. نرجو أن تعمم مثل هذه المبادرات عبر كامل تراب الولاية و في مختلف الأماكن حتى تبقى سنة حسنة تعفينا من كل الآفات المتعددة خدمة للصالح العام. كما أحمل نفسي أولاً و غيري من كل مواطن غيور على ولايته و وطنه مسؤولية مساندة كل مبادرة تخدمنا. فلا يكفي أن تقوم السلطات بهذه الحملة أو غيرها إن لم يكن المواطن يتحمل مسؤوليته و باقي أطياف المجتمع المدني في الحفاظ على النظافة و لم لا القيام بحملات تنظيف تطوعية ... و لا نعتقد أن السلطات تعرقل مثل هذه المبادرات. نترككم مع الصور التي هي أقوى من أي تعبير .... قبل و بعد صور السوق المركزي قبل عملية إزالة التجارة الفوضوية
صور السوق المركزي بعد عملية إزالة التجارة الفوضوية