أقام حزب التجمع الوطني الديمقراطي احتفالية رمزية جمعت مناضلي الحزب بالمنتخبين المحليين و نواب الحزب بالبرلمان إضافة إلى رجال الإعلام ....أين صرح الأمين الولائي السيد "بلعباس بلعباس" بأن الحزب لا يزال بخير و لا يزال القوة السياسية الأولى على مستوى الجلفة...حيث أن حصوله على 15 بلدية من أصل 36 يعد مكسبا كبيرا جدا و لا هو بالأمر السهل... و قد أكد عضو مجلس الأمة بأن حزبه قد فاز ب 205 مقاعد ما بين محلي و ولائي، أي حوالي ثلث المقاعد بالولاية .. أما من الناحية السياسية فقد استطاع الحزب أن يحقق الرهان بنجاحه في بلدية الجلفة حيث أنه و طيلة 15 سنة أي منذ تأسيسه لم يتحصل التجمع الوطني الديمقراطي على المرتبة الأولى ببلدية الجلفة إلا خلال هته الانتخابات، و هذا بفضل القائمة التي حوت إطارات كفؤة و بفضل جميع المنتخبين عبر كامل بلديات الولاية ... و فيما يخص المادة 80 من قانون الإنتخابات و ما تبعها من تحالفات لم تكن في صالح حزب الأرندي، فقد أكد "بلعباس" بأن الأرندي هو حزب في السلطة و في النظام، يؤيد قرارات و قوانين الجمهورية ولو كانت على حساب انتصارات الحزب ...مذكرا بالتحضيرات الجارية للمحطات السياسية المقبلة منها انتخابات "السينا" و المؤتمر الوطني في مارس/أفريل 2013.. مرشح "السينا" السيد "لبيض عبد السلام" رفقة نواب الحزب بالبرلمان و في الندوة الصحفية التي عقبت مأدبة الغداء، أكد السيناتور بأن حزبه أبرم تحالفات لانتخابات رئيس المجلس الولائي و أن "صندوق العجب" كما سماه هو الذي أفرز النتائج الغير متوقعة...حيث كان بالإمكان الفوز بالتحالف كما كانت الانتكاسة منتظرة، و سندرس –يضيف المتحدث- أسباب النكسة في التحالفات المحتملة القادمة ونحاول تفاديها في المستقبل ضمن أي تحالف آخر و بأكثر ضمانات... و قد كشف الأمين الولائي للأرندي في معرض حديثه عن المجلس الشعبي الولائي السابق بأنه و رغم أهميته لم يضف الشيئ الكثير للحزب، و كتقييم لأدائه فإن المجلس الولائي لم يكن في مستوى تطلعات المواطنين و هذا –حسبه- باعتراف كل متتبعي الساحة السياسية بالجلفة...و بالرغم من أنه كان من تسيير الأرندي إلا أن ذلك –يضيف المتحدث- لم يؤثر على النتائج في الانتخابات المحلية الأخيرة...فيما ندد المسؤول الأول عن الحزب بالولاية بالتصرفات التي صدرت من البعض و استعملت لأغراض غير أخلاقية ولا مسؤولة في حق مرشح الحزب من شمال الولاية لرئاسة المجلس الولائي، و ذلك باستعمال أسلوب التهميش و الإقصاء... من جانبه أقر السيد "بايزيد بلعربي" النائب السابق و عضو المجلس الشعبي الولائي بخسارة حزبه لرئاسة المجلس و بعدم نجاح التحالف الأخير، مضيفا بأن ذلك لا يعني أن كتلة التجمع في المجلس الولائي ستبقى مكتوفة الأيدي ، بل ستدافع و تقدم إضافات على كل الملفات المطروحة، وتكون بذلك قوة اقتراح، لا مجالس لقراءة التقارير... حيث أن الولاية مثقلة بمشاكلها و تنتظر من المجلس الكثير ...مشيداً بتركيبة كتلة الحزب التي –حسبه- بها كفاءات كبيرة و من كل القطاعات...