يشرف صبيحة اليوم والي ولاية الجلفة على عملية التنصيب الرسمي للمجلس الشعبي الولائي الذي عادت الرئاسة فيه لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي تمكن من حصد 16 مقعدا إثر تحالف سياسي موثق بينه وبين حزب العمال الذي حاز على 8 مقاعد، مكنته من الحصول على الأغلبية بمقعد واحد عن الغريم الأفلان الذي تحصل بعد تحالفه مع حزب الحرية والعدالة على مجموع 23 مقعدا، والأرندي بمجموع 24 مقعدا من أصل 47 مقعدا . ومن المنتظر أن تعود رئاسة المجلس الشعبي الولائي لمتصدر قائمة الحزب قرزو بلخير خلفا للرئيس السابق حميدة مختار المنشق عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، والمتواجد الآن على رأس المكتب الولائي لحزب تاج لرئيسه الوزير عمر غول، وفي انتظار ما تحمله الساعات القادمة يبقى الترقب هو السائد في ظل حركة التمرد التي طالت العديد من الأحزاب، خاصة جبهة التحرير الوطني التي تعرف انشقاقات كثيرة في صفوفها بسبب الترشح لعضوية مجلس الأمة الذي يبدو أن مقعده محجوزا من الآن للنائب السابق بلعربي بايزيد الذي تعمد عدم تصدره قائمة الأرندي في المحليات الخاصة بتجديد المجلس الشعبي الولائي، وبعملية حسابية بسيطة نقول إن مقعد السينا القادم سيؤول إلى التجمع الوطني الديمقراطي قياسا مع الأغلبية التي يمتلكها الحزب في عدد المنتخبين البالغ عددهم 189 منتخب مقابل 165 للغريم الأفلان، وهي العملية المفصول فيها لحد الآن منطقيا إلا إذا حملت الأيام القادمة مفاجآت قد لا تسر السيناتور بلعباس، في حال ما إذا خسر أصوات منتخبيه الغاضبين لصالح الأفلان، زيادة على دور "الشكارة" وسحرها في تحديد أبجديات اللعبة السياسية بولاية الجلفة.